للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لأُمِّ سَلَمَةَ: "مَنْ هَذَا؟ " أَوْ كَمَا قَالَ (١)، قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ (٢)، فَلَمَّا قَامَ (٣): وَاللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِخَبَرِ جِبْرَئيلَ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ أَبِي (٤): فقُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ (٥): مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ. [راجع: ٣٦٣٤].

٤٩٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَن أَبِيهِ (٧)، عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ مَا مِثْلُهُ (٨) آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ

"قَالَتْ: هَذَا دَحْيَةُ" في نـ: "قَالَتْ: قلتُ: هَذَا دِحْيَةُ". "فَلَمَّا قَامَ" في نـ: "فَلَمَّا قَامَ قَالَتْ". "بِخَبَرِ جِبْرَئيلَ" فيِ نـ: "يُخْبِرُ خَبَرَ جِبْرَئيلَ". "فقُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ" في نـ: "قُلْتُ لأبِي عُثْمَانَ".

===

(١) يريد أن الراوي شك في اللفظ مع بقاء المعنى في ذهنه، "ف" (٩/ ٥).

(٢) ابن خليفة الكلبي، الصحابي المشهور، "ف" (٩/ ٥).

(٣) صلى اللَّه عليه وسلم، "قس" (١١/ ٢٩٣).

(٤) هو سليمان، قائله المعتمر، "ف" (٩/ ٦).

(٥) النهدي، "قس" (١١/ ٢٩٣).

(٦) ابن سعد الإمام.

(٧) هو أبو سعيد المقبري، "ف" (٩/ ٦).

(٨) قول: (ما مثله) "ما": موصولة، وقعت مفعولًا ثانيًا لـ "أعطي"، و"مثله": مبتدأ، وخبره: "آمن"، والجملة صلة، والمثل يطلق ويراد به عين الشيء وما يساويه، والمعنى: أن كل نبي أُعطي آية أو أكثر من شأن من

<<  <  ج: ص:  >  >>