"أُوتِيتُ" في ذ: "أُوتِيتُه". "وَأَرْجُو" في نـ: "فَأَرْجُو". "قال: إن اللَّه" في نـ: "إن اللَّه". "تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ" في هـ: "تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الوَحْيَ"، وسقطت التصلية لأبي ذر.
===
يشاهدها من البشر أن يؤمن [به] لأجلها، وعلى بمعنى اللام، "توشيح" (٧/ ٣١٦٥)، "ف" (٩/ ٦). قوله: "وإنما كان الذي أوتيت" أي: أن الذي أعطيت من القرآن معجزة باقية إلى القيامة فأرجو أن أكون أكثر تابعًا لبقاء معجزتي هي سبب الإيمان، "خ". [انظر "عمدة القاري" (١٣/ ٥٣٠)].
(١) هو الناقد، بذلك جزم أبو نعيم، "ف (٩/ ٧).
(٢) ابن سعد بن إبراهيم.
(٣) الزهري، "قس"(١١/ ٢٩٤).
(٤) قوله: (تابع على رسوله قبل وفاته) أي: الوحي، كما زاد بعضهم، أي: أكثر إنزاله قرب وفاته -صلى اللَّه عليه وسلم-، والسر في ذلك أن الوفود بعد فتح مكة كثروا وكثر سؤالهم عن الأحكام فكثر النزول. قوله:"حتى توفاه أكثر ما كان الوحي" أي: الزمان الذي وقعت فيه وفاته كان نزول الوحي فيه أكثر من غيره من الأزمنة، أي: الذي وقع آخره كان على خلاف ما وقع أولًا، وبهذا تظهر مناسبة هذا الحديث للترجمة لتضمنه الإشارة إلى كيفية النزول، كذا في "فتح الباري"(٩/ ٨).