للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي أُوتيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [طرفه: ٧٢٧٤، أخرجه: م ١٥٢، س في الكبرى ١١١٢٩، تحفة: ١٤٣١٣].

٤٩٨٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ قَبلَ وَفَاتِهِ (٤)

"أُوتِيتُ" في ذ: "أُوتِيتُه". "وَأَرْجُو" في نـ: "فَأَرْجُو". "قال: إن اللَّه" في نـ: "إن اللَّه". "تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ" في هـ: "تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الوَحْيَ"، وسقطت التصلية لأبي ذر.

===

يشاهدها من البشر أن يؤمن [به] لأجلها، وعلى بمعنى اللام، "توشيح" (٧/ ٣١٦٥)، "ف" (٩/ ٦). قوله: "وإنما كان الذي أوتيت" أي: أن الذي أعطيت من القرآن معجزة باقية إلى القيامة فأرجو أن أكون أكثر تابعًا لبقاء معجزتي هي سبب الإيمان، "خ". [انظر "عمدة القاري" (١٣/ ٥٣٠)].

(١) هو الناقد، بذلك جزم أبو نعيم، "ف (٩/ ٧).

(٢) ابن سعد بن إبراهيم.

(٣) الزهري، "قس" (١١/ ٢٩٤).

(٤) قوله: (تابع على رسوله قبل وفاته) أي: الوحي، كما زاد بعضهم، أي: أكثر إنزاله قرب وفاته -صلى اللَّه عليه وسلم-، والسر في ذلك أن الوفود بعد فتح مكة كثروا وكثر سؤالهم عن الأحكام فكثر النزول. قوله: "حتى توفاه أكثر ما كان الوحي" أي: الزمان الذي وقعت فيه وفاته كان نزول الوحي فيه أكثر من غيره من الأزمنة، أي: الذي وقع آخره كان على خلاف ما وقع أولًا، وبهذا تظهر مناسبة هذا الحديث للترجمة لتضمنه الإشارة إلى كيفية النزول، كذا في "فتح الباري" (٩/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>