للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنَّ نَفَرَنَا (١) غُيَّبٌ فَهَلْ مِنْكُمْ رَاقٍ (٢)؟ فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ (٣) مَا كُنَّا نَأْبُنُهُ (٤) بِرُقْيَةٍ، فَرَقَاهُ فَبَرَأَ، فَأَمَرَ لَهُ بثَلَاثِينَ شَاةً، وَسَقَانَا لَبَنًا، فَلَمَّا رَجَعَ قُلْنَا لَهُ: أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةً أَوْ (٥) كُنْتَ تَرْقِي؟ قَالَ: لَا، مَا رَقَيْتُ إِلَّا بِأُمِّ الْكِتَابِ. قُلْنَا: لَا تُحْدِثُوا (٦) شَيْئًا حَتَّى نَأْتِيَ -أَوْ (٧) نَسْأَلَ- النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَاهُ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "وَمَا كَانَ يُدْرِيهِ أنَّهَا رُقْيَةٌ، اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا (٨) لِي. . . . . . . . .

"غَيَبٌ" في صـ، قتـ: "غُيَّبٌ". "فَأَمَرَ لَهُ" في ذ: "فَأَمَرَ لَنَا". "أَكُنْتَ" في نـ: "أَو كُنْتَ". "قُلْنَا: لَا تُحْدِثُوا" في نـ: "وَقُلْنَا: لَا تُحْدِثُوا". "اقْسِمُوا" في نـ: "اقْتَسِمُوا".

===

(١) قوله: (وإن نفرنا غيب) بفتح الغين المعجمة والتحتية، جمع غائب كخدم وخادم، وللأصيلي وأبي الوقت: بضم الغين وتشديد التحتية المفتوحة كراكع وركع، "قسطلاني" (١١/ ٣٢٤، ٣٢٥).

(٢) من الرقية.

(٣) هو أبو سعيد كما في "مسلم"، "قس" (١١/ ٣٢٥) ألم أجده في "صحيح مسلم" بل وجدته في "سنن الترمذي" (ح: ٢١٩٢) و"سنن ابن ماجه" (ح: ٢١٥٦).

(٤) قوله: (ما كنا نأبنه) بنون فهمزة ساكنة فموحدة مضمومة وتكسر فنون أي: ما كنا نتهمه بها، "قسطلاني" (١١/ ٣٢٥): وإنما عيب نفسه لئلا يحصل له منزلة في أعين لنا بسبب ذلك العمل، "الخير الجاري" (٢/ ٤٥٠).

(٥) شك الراوي.

(٦) بسكون الحاء المهملة بعد ضم، "قس" (١١/ ٣٢٥).

(٧) شك الراوي.

(٨) قوله: (واضربوا لي بسهم) أي: اجعلوا لي نصيبًا منها. قال النووي: هو من باب المروآت والتبرعات مواساة الأصحاب والرفاق،

<<  <  ج: ص:  >  >>