للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ أَفْضَلَكُم مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ عَلَّمَهُ". [راجع: ٥٠٢٧].

٥٠٢٩ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (١)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- امْرَأَةٌ (٢) فَقَالَتْ: إِنَّهَا قَدْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلَّهِ وَلرَسُولِهِ، فَقَالَ: "مَا لِي فِي النِّسَاءِ مِنْ حَاجَةٍ". فَقَالَ رَجُلٌ (٣): زَوِّجْنِيهَا. قَالَ: "أَعْطِهَا ثَوْبًا". قَالَ: لَا أَجِدُ. قَالَ: "أَعْطِهَا وَلَوْ خَاتَمًا (٤) مِنْ حَدِيدٍ"، فَاعْتَلَّ لَهُ (٥)، فَقَالَ: "مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرآنِ؟ ". قَالَ: كَذَا وَكَذَا. قَالَ: "فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرآنِ (٦) (٧) ". [راجع: ٢١٣٠، أخرجه: م ١٤٢٥، تحفة: ٤٦٧٠].

"أَوْ عَلَّمَهُ" في نـ: "وَعَلَّمَهُ" بالواو، وللأربعة: "أو علمه"، "قس" (١١/ ٣٤٨). "وَلِرَسُولِهِ" في حـ، ذ: "وَلِلرَّسُولِ". "فَقَالَ: مَا لِي" في نـ: "قَالَ: مَا لِي". "وَلَوْ خَاتَمًا" في نـ: "وَلَوْ خَاتَمٌ". "فَقَالَ: مَا مَعَكَ" في قتـ، ذ: "قَالَ: مَا مَعَكَ".

===

(١) سلمة بن دينار الأعرج.

(٢) قيل: هي خولة بنت حكيم، وقيل: أم شريك، "مق" (ص: ٣٢٠).

(٣) لم يسم، "قس" (١١/ ٣٤٩).

(٤) بفتح التاء وكسرها.

(٥) قوله: (فاعتل له) أي: حزن وتضجر لأجل ذلك، "ك" (١٩/ ٣٣).

(٦) فيه الترجمة؛ لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- زوجه المرأة لحرمة القرآن، كذا في "ف" (٩/ ٧٧).

(٧) قوله: (بما معك من القرآن) الباء للبدلية والمقابلة عند الشافعي، والمعنى أي: زوجتكها بتعليمك إياها ما معك من القرآن. قال الطيبي

<<  <  ج: ص:  >  >>