للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمْسَكَهَا (١)، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ (٢) ". [أخرجه: م ٧٨٩، س ٩٤٢، تحفة: ٨٣٦٨].

٥٠٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٧): قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بئْسَ مَا لأَحَدِهِم أَنْ يَقُولَ: نَسِيتُ (٨) آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ (٩)، بَلْ نُسِّيَ (١٠)،

"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ" في نـ: "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ".

===

(١) أي: استمرَّ إمساكه لها، "ف" (٩/ ٧٩).

(٢) أي: انفلتت، "ف" (٩/ ٧٩).

(٣) بالمهملات على وزن زلزلة.

(٤) ابن الحجاج.

(٥) هو ابن المعتمر.

(٦) شقيق بن سلمة، "ف" (٩/ ٨٠).

(٧) هو ابن مسعود، وسيأتي التصريح بسماع شقيق له من ابن مسعود، "ف" (٩/ ٨٠).

(٨) بفتح النون وخفة السين اتفاقًا، "ف" (٩/ ٨٠).

(٩) يعبر بهما عن الجمل الكثيرة، "ف" (٩/ ٨٠).

(١٠) قوله: (بل نُسّيَ) هو بتشديد السين صيغة المجهول أي: أنساه اللَّه أو نسخه، ولو روي بالتخفيف لكان معناه: ترك من الخير وحرم، كره نسبة النسيان إلى النفس لأن اللَّه أنساه لأنه المقدر للكل؛ ولأن أصل النسيان الترك فكره أن يقول: تركت وقصدت إلى نسيانه؛ ولأنه لم يكن باختياره. قال الكرماني (١٩/ ٣٦): نهى عنه لأنه يتضمن التساهل فيه والتغافل عنه، قال القاضي: إنه ذم الحال لا ذم القول (١) أي: بئس حال من حفطه فغفل عنه


(١) في الأصل: قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>