"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ" في قتـ: "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ"، وزاد في ذ:"هُوَ أَبُو الوليدِ الهروِيُّ". "فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ" في نـ: "قَالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ". "لَقَدْ أَذْكَرَنِي" في قتـ، عسـ:"قَدْ أَذْكَرَنِي". "كَذَا وَكَذَا آيَةً" في نـ: "كَذَا وَكَذَا آيَةً كَذَا وَكَذَا آيَةً".
===
(١) ابن الزبير.
(٢) هو عبد اللَّه كما تقدم.
(٣) بالتنوين، "قس"(١١/ ٣٥٨).
(٤) بالموحدة أوله، "قس"(١١/ ٣٥٨).
(٥) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول، "قس"(١١/ ٣٥٨).
(٦) قوله: (أنسيتها) هي مفسرة لقوله: "أسقطتها" وكأنه قال: أسقطتها نسيانًا لا عمدًا. وفي رواية معمر عن هشام عند الإسماعيلي:"كنت نسيتها" بفتح النون وليس قبلها [همزة]، قال الإسماعيلي: النسيان من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لشيء من القرآن على قسمين: أحدهما: نسيان الذي يتذكره عن قرب، وذلك قائم بالطباع البشرية، وعليه يدل قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وإنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون". والثاني: أن يرفعه اللَّه عن قلبه على إرادة نسخ تلاوته، وهذا المشار إليه في قوله تعالى:{سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ}. وأما القسم الأول فعارض سريع الزوال لظاهر قوله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر: ٩]، وأما الثاني فداخل في قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ