"وَأَنَا أَخَافُ" في هـ: "وَإِنِّي أَخَافُ". "جَفَّ الْقَلَمُ" في نـ: "قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ". "فَاخْتَصر" في نـ: "فَاخْتَصِ".
===
هو: الزنا هنا، ويطلق أيضا على الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه، وقال ابن الأنباري: أصل العنت الشدة. قوله:"ولا أجد ما أتزوج به النساء فسكت عني" كذا وقع، وفي رواية حرملة:"ولا أجد ما أتزوج به النساء، فائذن لي أختصي" وبهذا يرتفع الإشكال عن مطابقة الجواب للسؤال، كذا في "فتح الباري"(٩/ ١١٩).
(١) بفتحتين وهو الزنا، "خ"(٢/ ٤٥٦).
(٢) عبارة عن عدم تغير حكمه، "مجمع"(١/ ٣٦٤)، أي: نفذ المقدور بما كتب في اللوح المحفوظ، "ف"(٩/ ١١٩).
(٣) قوله: (فاختص) هو أمر من الاختصاء فآخره صاد مكسورة مخففة وهو الأشبه بقوله في الترجمة: باب ما يكره من التبتل والخصاء، قال الزركشي (٣/ ١٠٣٤): لكن زيادة راء في آخره أشبه بما روي في هذا المكان (١): "فاختصر" والاختصار نحو الاختصاء، وقال في "الفتح"(٩/ ١١٩، ١٢٠): وعلى الروايتين فليس الأمر فيه لطلب الفعل بل هو للتهديد، وهو كقوله تعالى:{وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف: ٢٩]، والمعنى: إن فعلت أو لم تفعل فلا بد من نفوذ