فلا يحسن الاستشهاد لها بقوله: ثم قرأ: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ}[النساء: ٢٣] الآية؛ فالظاهر أنه أراد من النسب سبع، لكن ذكر بلفظ الصهر تغليبًا، انتهى.
قال في "الفتح"(٩/ ١٥٤): وقع عند الطبراني من طريق عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس في آخر الحديث: ثم قرأ: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} حتى بلغ: {وَبَنَاتُ الْأَخِ} ثم قال: هذا النسب، ثم قرأ:{وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} حتى بلغ: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ}، وقرأ:{وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} فقال: هذا الصهر، انتهى، قال ابن حجر: وفي تسمية ما هو بالرضاع صهرًا تَجَوُّز، واللَّه أعلم.
(١) وهو ابن أبي طالب، "ف"(٩/ ١٥٥).
(٢) زينب، من فاطمة.
(٣) ليلى بنت مسعود، "ف"(٩/ ١٥٥).
(٤) محمد.
(٥) البصري، "خ"(٢/ ٤٥٩).
(٦) بين بنت محمد بن علي وبنت عمر بن علي، "ف"(٩/ ١٥٥)، "خ"(٢/ ٤٥٩).
(٧) وصله أبو عبيد، وأخرج عبد الرزاق وزاد:"وليس بحرام"، وجاء منصوصًا:"نهى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تنكح المرأة على قرابتها مخافة القطيعة، "ف" (٩/ ١٥٥).
(٨) بينهما لما يوجبه التنافس بين الضرتين في العادة، "ف" (٩/ ١٥٥).