للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ: بَدَا (١) لِي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا. قَالَ عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ. [راجع: ٤٠٠٥].

٥١٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو (٢)، حَدَّثَنِي أَبِي (٣)، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ (٤)، عَنْ يُونُسَ (٥) عَنِ الْحَسَنِ (٦): {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (٧)} [البقرة: ٢٣٢] قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ (٨)، قَالَ:

"قَالَ عُمَرُ" في نـ: "فَقَالَ عُمَرُ". "حَدَّثَنِي أَبِي" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي". "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ".

===

[الحديد: ١٣]. ومرَّ الحديث آنفًا [برقم: ٥١٢٢]. قال القسطلاني (١١/ ٤٧٣): المراد منه هنا قوله: "إن شئت أنكحتك حفصة"، انتهى، قال الشيخ ابن حجر (٩/ ١٨٦): وجه الدلالة منه اعتبار الولي في الجملة، انتهى. قال في "الخير الجاري" (٢/ ٤٦١): هذا الحديث يفيد قصد عمر بإنكاح حفصة، ولا يفيد أنه لا نكاح لها بنفسها إلا بتكلف، انتهى، واللَّه أعلم.

(١) أي: ظهر.

(٢) هو النيسابوري قاضيها، يكنى أبا علي، واسم أبي عمرو حفص بن عبد اللَّه، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٣) حفص بن عبد اللَّه، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٤) هو ابن طهمان، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٥) هو ابن عبيد، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٦) البصري، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٧) أي: في تفسير هذه الآية، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٨) هذا صريح في رفع هذا الحديث ووصله، "ف" (٩/ ١٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>