للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَوَّجْتُ أُخْتًا لِي (١) مِنْ رَجُلٍ (٢) وَطَلَّقَهَا، حَتَّى إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا جَاءَ يَخْطُبُهَا، فَقُلْتُ لَهُ: زَوَّجْتُكَ وَفَرَشْتُكَ (٣) وَأَكْرَمْتُكَ، فَطَلَّقْتَهَا، ثُمَّ جِئْتَ تَخْطُبُهَا؟! لَا وَاللَّهِ لَا تَعُودُ إِلَيْكَ أَبَدًا. وَكَانَ رَجُلًا لَا بَأْسَ (٤) بِهِ (٥)، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ،. . . . . . .

"وَطَلَّقَهَا" في نـ: "فَطَلَّقَهَا". "فَرَشْتُكَ" في ذ: "أَفَرَشْتُكَ".

===

(١) قوله: (زوجت أختًا لي) اسمها جميل بالضم مصغرًا، وقيل: جمل بلا ياء، وقيل: ليلى، وقيل: فاطمة، "تو" (٧/ ٣٢٣٩)، "قس" (١١/ ٤٧٤)، "ف" (٩/ ١٨٦).

(٢) قوله: (من رجل) هو أبو البداح [بن عاصم الأنصاري]، وقيل: البداح، كذا في "التوشيح" (٧/ ٣٢٣٩). قال في "الفتح" (٩/ ١٨٦): ووقع في رواية عباد بن راشد (١): "فأتاني ابن عم لي فخطبها مع الخطاب"، وفي هذا نظر؛ لأن معقل بن يسار مزني، وأبو البداح أنصاري، فيحتمل أنه ابن عمه لأمه أو من الرضاعة، انتهى.

(٣) قوله: (وفرشتك) أي: جعلتها لك فراشًا، "تو" (٧/ ٣٢٣٩)، يقال: فرشت الرجل إذا فرشت له، "ك" (١٩/ ٩٩)، ولأبي ذر: أفرشتك، "قس" (١١/ ٤٧٤).

(٤) أي: جيدًا، "قس" (١١/ ٤٧٤).

(٥) قوله: (وكان رجلًا لا بأس به) في رواية الثعلبي: "وكان رجل صدق (٢) "، قال ابن التين: أي: كان جيِّدًا، "ف" (٩/ ١٨٦، ١٨٧).


(١) في الأصل: عباد بن بشير.
(٢) في الأصل: وكان رجلًا صدقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>