للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: قَالَ لِي النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ (١) ".

٥١٦٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ مَقْدَمَ (٢) رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْمَدِينَةَ، فَكَانَ أُمَّهَاتِي (٣) يُوَاظِبْنَنِي (٤) عَلَى خِدْمَةِ

"مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "مَقْدَمَ النَّبِيِّ". "فَكَانَ أُمَّهَاتِي" في سـ، حـ، ذ: "فَكُنَّ أُمَّهَاتِي". "يُوَاظِبْنَنِي" في هـ: "يُوَاطِئْنَنِي"، وفي قتـ، ذ: "يُوَطئْنَنِي".

===

ولادته، والمأدبة -بضم الدال وفتحها-: الطعام المتخذ للضيافة بلا سبب، وكلها مستحبة إلا الوليمة فإنها تجب عند قوم، كذا في "المجمع" (٥/ ١١٩، ١٢٠).

(١) مرَّ بيانه مرارًا.

(٢) بالنصب على الظرفية أي: زمان قدومه، "قس" (١١/ ٥١٢).

(٣) قوله: (فكان أمهاتي) يعني أمه وخالته ومن في معناهما، وإن ثبت كون مليكة جدته فهي مرادة هنا لا محالة. قوله: "يواظبنني" كذا للأكثر بظاء مشالة وموحدة ثم نونين من المواظبة، وللكشميهني: بطاء مهملة بعدها تحتية مهموزة بدل الموحدة من المواطأة وهي الموافقة، وفي رواية الإسماعيلي: "يوطنني" بتشديد الطاء المهملة ونونين الأولى مشددة بغير ألف بعد الواو ولا حرف آخر بعد الطاء من التوطين، وفي لفظه له مثله، لكن بهمزة ساكنة بعدها النونان من التوطئة، يقال: وطأته على كذا أي: حرضته عليه، "فتح" (٩/ ٢٣١).

(٤) أي: يأمرنني بالمواظبة على خدمته -صلى اللَّه عليه وسلم-، "ك" (١٩/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>