"عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ" كذا في هـ، ولغيره:"حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ".
===
(١) أي: بنت جحش، "ف"(٩/ ٢٣٧).
(٢) استئناف بيان، أو فيه معنى التعليل، "مرقاة"(٦/ ٣٦٦).
(٣) هو ابن الحبحاب، "ف"(٩/ ٢٣٧).
(٤) قوله: (وجعل عتقها صداقها) قال في "شرح السُّنَّة"(٥/ ٤٧): اختلف أهل العلم فيما لو أعتق أمته وتزوجها وجعل عتقها صداقها، فذهب جماعة من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وغيرهم إلى جوازه بظاهر الحديث، ولم يجوزه جماعة، وتأولوا هذا الحديث أن هذا كان من خواصه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما كان النكاح بنفي المهر من خواصه، كذا في "المرقاة"(٦/ ٣٦٧)، وذلك لأن اللَّه تعالى قال بعد عد المحرمات:{وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ} الآية [النساء: ٢٤]، ولا يخفى أن نفس العتق ليس بمال، فلا يصلح للابتغاء به، والتزوج بلا مهر لا يجوز لغيره -صلى اللَّه عليه وسلم-. [انظر "بذل المجهود"(٧/ ٥٩٦) و"الكوكب الدري"(٢/ ٢٢٨)].
(٥) خلط الأقط بالتمر والسمن، "مشارق"(١/ ٣٤٣).
(٦) قوله: (بحيس) بفتح المهملة وسكون التحتية، في الأصل بمعنى الخلط، ويطلق على تمر يخلط بسمن وأقط، فيُعجنُ شديدًا، ثم يُنْدر منه نواه، وربما جعل فيه السويق، كذا في "القاموس"(ص: ٥٠٠)، "لمعات".