للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٨١ - حَدَّثنَا إِسْمَاعِيلُ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً (٣) فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-

"حَدَّثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "أَخْبَرَنِي مَالِكٌ". "زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- " سقط في نـ.

===

وأنا أعزم على نفسي أن لا أدخل يومي هذا، ثم انصرف". وقد وقع نحو ذلك لابن عمر فيما بعد فانكره، ولم يرجع كما صنع أبو أيوب. وفي "كتاب الزهد" لأحمد قال: "دخل ابن عمر بيت رجل دعاه إلى عرس فإذا بيته قد ستر بالكرور، فقال ابن عمر: يا فلان متى تحولت الكعبة في بيتك؟ ثم قال لنفر معه من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-: ليهتك كل رجل ما يليه"، ملتقط من "الفتح" (٩/ ٢٤٩ - ٢٥٠). وعند سعيد بن منصور من حديث سلمان موقوفًا: "أنه أنكر ستر البيت وقال: أمحموم بيتكم أو تحولت الكعبة عندكم؟ ". وروي عن عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه لم يأمر أن نكسو الحجارة والطين قال البيهقي: هذه اللفظة تدل على كراهة ستر الجدار، وإن كان في بعض ألفاظ الحديث أن المنع كان بسبب الصورة، "فتح" (٩/ ٢٥٠).

(١) هو ابن أبي أويس.

(٢) الإمام.

(٣) قوله: (نمرقة) بضم النون والراء، ففي "القاموس" (ص: ٨٥٤): النمرق والنمرقة مثلثة: الوسادة الصغيرة، أو الميثرة، أو الطنفسة فوق الرحل، وقال السيوطي: بتثليث النون والراء (١) ويقال بكسرهما، وقال النووي: النمرقة بضم النون وفتح الراء، هي وسادة صغيرة، وقيل:


(١) في الأصل: بضم النون والراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>