"حَدَّثَنَا هِشَامُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ".
===
(١) ابن الزبير.
(٢) أخو هشام.
(٣) من أهل اليمن، "تو"(٧/ ٦٥).
(٤) كلهن من قرية من قرى اليمن، "ك"(١٩/ ١٣٢).
(٥) أي: ألزمن أنفسهن عهدًا، "ف"(٩/ ٢٥٩).
(٦) وعقدن على الصدق من ضمائرهن عقدًا، "ف"(٩/ ٢٥٩).
(٧) اسمها مهدد بنت أبي مهزومة، "تو"(٧/ ٣٢٦٥). [وفي "العيني": مهدد بنت أبي هرومة -بالراء المضمومة- وهي اسم الرابعة، ولم تسم الأولى، وكذا في "قس"].
(٨) قوله: (غث) بالجر صفة "جمل"، وبالرفع صفة "لحم"، وهو بفتح المعجمة وتشديد المثلثة: ما يستغث من هزاله، مأخوذ من قولهم: غث الجرح غثًّا إذا سال منه القيح، وكثر استعماله في مقابلة السمين، زاد الترمذي وغيره:"وعر" أي: كثير الضجر شديد الغلظة يصعب الرقي إليه، وفي رواية الزبير بن بكار:"وعث" أي: الصعب المرتقى. قوله:"لا سهل" بالفتح بلا تنوين، وكذا "ولا سمين" ويجوز فيهما الرفع على خبر مبتدإ مضمر، أي: لا هو سهل ولا سمين، ويجوز الجر على أنها صفة "جمل" و"جبل"، أي: لا الجبل سهل فلا يشق ارتقاؤه لأخذ اللحم ولو كان هزيلًا؛ لأن الشيء المزهود فيه قد يؤخذ إذا وجد بغير نصب، ولا اللحم سمين فيتحمل المشقة في صعود الجبل لأجل تحصيله، وشَبَّهَتْهُ بلحم الجمل دون غيره من اللحوم لأنه ليس في اللحوم أشد غثاثة منه، لأنه يجمع خبث الطعم وخبث الريح، من "الفتح"(٩/ ٢٥٩) و"التوشيح"(٧/ ٣٢٦٥ - ٣٢٦٦).