(٢) بمعنى ينقل، أي: لهزاله لا يرغب فيه أحد فينقله إليه، ولأبي عبيد:"فينتقى"، وهو أوفق للسجع، أي: ليس له نقي يستخرج، والنقي المخ، "ف"(٩/ ٢٥٩)، "تو"(٧/ ٣٢٦٦).
(٣) لم تسم، "توشيح"(٧/ ٣٢٦٦). [هي عمرة بنت عمرو التميمي، انظر "الفتح"(٩/ ٢٨٥) و"العيني"(١٤/ ١٤٧) و"القسطلاني"(١١/ ٥٣٧) و"الكرماني"(١٩/ ١٣٢)].
(٤) قوله: (لا أبث خبره) بالموحدة ثم المثلثة أي: لا أظهر حديثه. قوله:"إني أخاف أن لا أذره" أي: أخاف أن لا أترك من خبره شيئًا، فالضمير للخبر أي: أنه لطوله وكثرته إن بدأته لم أقدر على تكميله فاكتفيت بالإشارة إلى معايبه خشية أن يطول الخطب بإيراد جميعها، وقيل: الضمير للزوج كأنها خشيت إذا ذكرت ما فيه أن يبلغه فيفارقها، فكأنها قالت: أخاف أن لا أقدر على تركه لعلاقتي به وأولادي منه، فاكتفت بالإشارة إلى أن له معايب وفاء بما التزمته من الصدق، كذا في "الفتح"(٩/ ٢٦٠). قوله:"عجره" بضم العين المهملة وفتح الجيم فراء، جمع عجرة، وهي بالضم موضع العَجَر والعُقدةُ في الخشبة ونحوها. قوله:"بجره" بضم الموحدة وفتح الجيم فراء، جمع بُجْرَة، وهي العقدة في البطن والوجه والعنق، ذكر عُجره وبُجره أي: عيوبه وأمره كله، كذا في "القاموس"(ص: ٣٢٥ - ٤٠٧). قال الخطابي ("الأعلام"(٣/ ١٩٨٨): أرادت عيوبه الظاهرة وأسراره الكامنة.
(٥) اسمها كبشة بنت الأرقم، "تو"(٧/ ٣٢٦٧). [في الشروح الثلاثة أن اسمها حُبَّى -بضم المهملة وتشديد الموحدة مقصور- بنت كعب اليماني، والتي اسمها كبشة بنت الأرقم هي المرأة العاشرة].