(١) قوله: (زوجي العشنق) بفتح المهملة والمعجمة والنون المشددة فقال: الطويل المذموم الطول، وقيل: القصير وهو من الأضداد، وقيل: السيء الخلق، وقيل غير ذلك. "إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق" أي: إن ذكرت عيوبه فبلغه طلقني، وإن أسكت عنها فأنا عنده معلقة لا ذات زوج ولا أيم، كذا في "الفتح"(٩/ ٢٦٠ - ٢٦١) وغيره.
(٢) أي: بحضرته بأمر أراجعه فيه، "توشيح"(٧/ ٣٢٦٧).
(٣) أي: أكون معلقة لا ذات زوج ولا أيم، "تو"(٧/ ٣٢٦٧)، "ف"(٩/ ٢٦١).
(٤) لم تسم. [في الشروح الثلاثة مَهْدد بنت أبي هرومة -بالراء المضمومة-].
(٥) قوله: (كليل تهامة) أي: كليل أهل مكة والحجاز، "خ"(٢/ ٤٦٧). قال في "التوشيح"(٧/ ٣٢٦٨): هو مما يضرب به المثل في الحسن؛ لأنها بلاد حارة وليس فيها رياح باردة، فإذا كان الليل كان وهج الحر ساكنا فيطيب الليل لأهلها، ولهذا قالت:"لا حر ولا قر" أي: شدة برد، وللنسائي بدله:"ولا برد" وهما بالفتح بلا تنوين، ولأبي عبيد بالرفع منونًا. قوله:"ولا مخافة ولا سآمة" أي: ملل. والحاصل: أنها وصفت زوجها بطيب العشرة وحسنها واعتدال الحال وسلامة الباطن وعدم الشر فلا تخاف أذاه، وعدم السآمة منها أو منه، لحسن عشرته ولين جانبه وخفة وطأته.
(٦) أي: هو معتدل الحال.
(٧) برد.
(٨) ملل.
(٩) اسمها حُبَّى بنت علقمة، "توشيح"(٧/ ٣٢٦٨). [وفي الشروح الثلاثة اسمها كبشة والتي اسمها حُبَّى بنت علقمة هي المرأة السابعة].