للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَالْفَهْدَيْنِ (١) يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ (٢)، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًّا (٣)، رَكِبَ شَرِيًّا (٤)، وَأَخَذَ خَطِّيًّا (٥)، وَأَرَاحَ (٦) عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا (٧)، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ

"فَنَكَحْتُ" في ز: "وَنكَحْتُ".

===

(١) لابن الأنباري: "كالصقرين"، إشارة إلى صغر سنهما وشدة خلقهما، "تو" (٧/ ٣٢٧٥).

(٢) قوله: (يلعبان من تحت خصرها برمانتين) قال أبو عبيد: يريد أنها ذات كفل عظيم، فإذا استلقت ارتفع كفلها بها من الأرض حتى يصير تحتها فجوة تجري فيها الرمانة. قال: وذهب بعض الناس إلى الثديين وليس هذا موضعه، انتهى. وأشار بذلك إلى ما جزم به إسماعيل بن أبي أويس، ويؤيد قول أبي عبيد ما وقع في رواية أبي معاوية: "وهي مستلقية على قفاها، ومعهما رمانة يرميان بها من تحتها، فتخرج من الجانب الآخر من عظم إليتيها" لكن رجح عياض تأويل الرمانتين بالنهدين، "فتح" (٩/ ٢٧٣).

(٣) أي: من سراة الناس: شرفائهم، والسري من كل شيء خياره، "ف" (٩/ ٢٧٤)، "تو" (٧/ ٤٢٧٥).

(٤) بمعجمة فراء، أي: فرسًا خيارًا، "ف" (٩/ ٢٧٤).

(٥) أي: رمحًا منسوبًا إلى الخط، وهو موضع بناحية البحرين، "خ" (٢/ ٤٦٨)، "ف" (٩/ ٢٧٤).

(٦) قوله: (وأراح علي نعما ثريًّا) أي: أعطاني؛ لأنها كانت هي مراحًا لنعمه. قال الكرماني: أي: أتى بعد الزوال علي نعمًا -بفتح النون- أنواع الماشية، وفي رواية بكسرها، جمع نعمة، والأول أشهر، "وثريا" بكسر راء مخففة وشدة تحتية أي: كثيرًا، والثري: المال الكثير من الإبل وغيرها، "مجمع" (١/ ٢٨٩)، "ف" (٩/ ٢٧٤).

(٧) بالمثلثة أي: كثيرة. ["ف" (٩/ ٢٧٤)].

<<  <  ج: ص:  >  >>