(١) لابن الأنباري: "كالصقرين"، إشارة إلى صغر سنهما وشدة خلقهما، "تو"(٧/ ٣٢٧٥).
(٢) قوله: (يلعبان من تحت خصرها برمانتين) قال أبو عبيد: يريد أنها ذات كفل عظيم، فإذا استلقت ارتفع كفلها بها من الأرض حتى يصير تحتها فجوة تجري فيها الرمانة. قال: وذهب بعض الناس إلى الثديين وليس هذا موضعه، انتهى. وأشار بذلك إلى ما جزم به إسماعيل بن أبي أويس، ويؤيد قول أبي عبيد ما وقع في رواية أبي معاوية:"وهي مستلقية على قفاها، ومعهما رمانة يرميان بها من تحتها، فتخرج من الجانب الآخر من عظم إليتيها" لكن رجح عياض تأويل الرمانتين بالنهدين، "فتح"(٩/ ٢٧٣).
(٣) أي: من سراة الناس: شرفائهم، والسري من كل شيء خياره، "ف"(٩/ ٢٧٤)، "تو"(٧/ ٤٢٧٥).
(٤) بمعجمة فراء، أي: فرسًا خيارًا، "ف"(٩/ ٢٧٤).
(٥) أي: رمحًا منسوبًا إلى الخط، وهو موضع بناحية البحرين، "خ"(٢/ ٤٦٨)، "ف"(٩/ ٢٧٤).
(٦) قوله: (وأراح علي نعما ثريًّا) أي: أعطاني؛ لأنها كانت هي مراحًا لنعمه. قال الكرماني: أي: أتى بعد الزوال علي نعمًا -بفتح النون- أنواع الماشية، وفي رواية بكسرها، جمع نعمة، والأول أشهر، "وثريا" بكسر راء مخففة وشدة تحتية أي: كثيرًا، والثري: المال الكثير من الإبل وغيرها، "مجمع"(١/ ٢٨٩)، "ف"(٩/ ٢٧٤).