"لِغَضَبِ رَسُولِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-" سقطت التصلية في نـ.
===
(١) بفتح الميم، "خ"(٢/ ٤٦٩).
(٢) أي: لا تطلبي منه الكثير.
(٣) أي: لا ترادديه في الكلام ولا تردي عليه قوله، "ف"(٩/ ٢٨٢).
(٤) أي: ولو هجركِ، "ف"(٩/ ٢٨٢).
(٥) ظهر، "ف"(٩/ ٢٨٢)، أي من الحاجة، "خ"(٢/ ٤٦٩).
(٦) قوله: (ولا يغرنك أن) بفتح ألف وكسرها أيضًا. قوله:"جارتك" أي: ضرتك، أو هو على حقيقته؛ لأنها كانت مجاورة لها، والأولى أن يحمل اللفظ على معنييه لصلاحيته لكل منهما. قوله:"أوضأ" من الوضاءة، ووقع في رواية معمر:"أوسم" بالمهملة من الوسامة وهي العلامة، والمراد أجمل، كان الجمال وسمه، أي: أعلمه بعلامة. قوله:"وأحب إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" المعنى: لا تغتري بكون عائشة تفعل ما نهيتك عنه فلا يؤاخذها بذلك، فإنها تُدِلُّ بجمالها ومحبة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فيها، فلا تغتري أنت بذلك لاحتمال أن لا تكوني عنده في تلك المنزلة، فلا يكون لك من الإدلال مثل الذي لها، "فتح"(٩/ ٢٨٣).