"فَكُنَّا قَدْ تَحَدَّثْنَا" في نـ: "وَكُنَّا قَدْ تَحَدَّثْنَا". "لِتَغزُوَنَا" في نـ: "لغزونَا".
===
(١) قبيلة مشهورة، أراد ملكهم وهو الحارث "خ"، ومرَّ [برقم: ٢٤٦٨].
(٢) قوله: (تنعل الخيل) وفي "المظالم"(برقم: ٢٤٦٨) بلفظ: "تنعل النعال" أي: تستعمل النعال وهي نعال الخيل. قوله:"لتغزونا" ووقع في رواية عبيد بن حنين (برقم: ٤٩١٣): "ونحن نتخوف ملكًا من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه". قوله:"أثَمَّ هو" أي: في البيت، وذلك لبطء إجابتهم له فظن أنه خرج من البيت. قوله:"ففزعت" أي: خفت من شدة ضرب الباب بخلاف العادة. قوله:"بل هو أعظم من ذلك وأهول" هو بالنسبة إلى عمر، لكون حفصة بنته منهن. قوله:"طلق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نساءه" كذا وقع في جميع الطرق عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي ثور: "طلق" بالجزم، ووقع في رواية عمرة عن عائشة عند ابن سعد:"فقال الأنصاري: حدث أمر عظيم، فقال عمر: لعل الحارث بن أبي شمر سار إلينا؟! فقال الأنصاري: أعظم من ذلك، قال: ما هو؟ فقال: ما أرى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا قد طلق نساءه". قوله:"وقال عبيد بن حنين: سمع ابن عباس" يعني بهذا الحديث "فقال" يعني الأنصاري: "اعتزل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أزواجه" ولم يذكر البخاري هنا من رواية عبيد بن حنين إلا هذا القدر، وأما ما بعده وهو قوله:"فقلت: خابت حفصة وخسرت" فهو بقية رواية ابن أبي ثور، وظن بعض الناس أن من قوله:"اعتزل" إلى آخره من سياق الطريق المعلق، وليس كذلك، وكأن البخاري أراد أن يبين أن هذا اللفظ وهو:"طلق نساءه" لم تتفق الروايات عليه، كذا في "الفتح"(٩/ ٢٨٤ - ٢٨٥).