(٤) وهي عائشة، "قس"(١١/ ٥٩١)، "ف"(٩/ ٣٢٥) ومرَّ الحديث [برقم: ٢٤٨١].
(٥) أي: انشقت وانكسرت.
(٦) بكسر الفاء وفتح اللام جمع فلقة بمعنى الكسرة. [انظر "قس"(١١/ ٥٩١)].
(٧) الخطاب لمن حضر، والمراد بالأم هي التي كسرت الصفحة وهي من أمهات المؤمنين، "ف"(٩/ ٣٢٥).
(٨) قوله: (غارت أمكم) هي كاسرة القصعة أم المؤمنين، وأبعد الداودي فقال: إنها سارة -زوج الخليل- وأنه أراد: لا تتعجبوا مما وقع من هذه من الغيرة فقد غارت تلك قبل ذلك، ورُدَّ مع بُعده بأن المخاطبين ليسوا من أولاد سارة فإنهم ليسوا من بني إسرائيل، كذا في "التوشيح"(٧/ ٣٩٢). قال القسطلاني (١١/ ٥٩١): فيه إشارة إلى عدم مؤاخذة الغائرة بما يصدر منها، لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوبًا بشدة الغضب، وعند البزار عن ابن مسعود رفعه:"إن اللَّه كتب الغيرة على النساء فمن صبر منهن كان لها أجر شهيد" رجاله ثقات، انتهى، "ف"(٩/ ٣٢٥).