للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَوْلَا مَكَانِي مِنْهُ (١) مَا شَهِدْتُهُ -يَعْنِي مِنْ صِغَرِهِ (٢) - قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يُهْوِينَ (٣) إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ (٤) يَدْفَعْنَ إِلَى بِلَالٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هُوَ وَبِلَالٌ إِلَى بَيْتِهِ (٥). [راجع: ٩٨، أخرجه: د ١١٤٦، س ١٥٨٦، تحفة: ٥٨١٦].

١٢٥ - بَابٌ قَوْلُ (٦) الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ (٧): هَلْ أَعْرَسْتُمُ اللَّيْلَةَ؟

"مِنْ صِغَرِهِ" في حـ، ذ: "مِنْ صِغَرِي". "قَوْلِ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ: هَلْ أَعْرَسْتمُ اللَّيْلَةَ؟ " سقط في نـ.

===

(١) أي: منزلتي من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

(٢) فيه التفات.

(٣) بفتح أوله وكسر الواو، "ف" (٩/ ٣٤٤)، [ولأبي ذر بضم أوله من الربايع، كذا في "قس" (١١/ ٦١٦).

(٤) أي: يخرجن الحلي، "ف" (٩/ ٣٤٤).

(٥) قوله: (ثم ارتفع هو وبلال إلى بيته) أي: رجع، وقد تقدم (برقم: ٩٧٧) في "كتاب العيدين". والحجة منه هنا مشاهدة ابن عباس ما وقع من النساء حينئذ وكان صغيرًا فلم يحتجبن منه، وأما بلال فكان من ملك اليمين، كذا أجاب بعض الشراح، وفيه نظر؛ لأنه كان حينئذ حرًا، والجواب: أنه يجوز أن لا يكون في تلك الحالة يشاهدهن مسفرات، "فتح" (٩/ ٣٤٤).

(٦) كذا في نسخة الصغاني، وفي "شرح ابن بطال" (٧/ ٣٧٥) يوجد أيضًا لكنه مؤخر من قوله: "وطعن الرجل. . . " إلخ، كذا في "الفتح" (٩/ ٣٤٤).

(٧) قوله: (باب قول الرجل لصاحبه. . .) إلخ، قال الكرماني (١٩/ ١٧٦):

<<  <  ج: ص:  >  >>