(٣) قوله: (وإلا فَاخْلِطْها بمالك) أخذ بظاهره داود على أنه يملكها، وخالف فقهاءَ الأمصار، والمراد: اخلطها على التزام الضمان، "ع"(١٤/ ٣٠٠)، "خ"، بدليل الرواية الأخرى:"فإن جاء صاحبها فأدّها إليه"، "ع"(١٤/ ٣٠٠).
(٤) هو ابن عيينة.
(٥) قوله: (قال سفيان) إلى آخر الباب، حاصله: أن يحيى بن سعيد حدّث به عن يزيد مولى المنبعث مرسلًا، ثم ذكر سفيان أن ربيعة يحدّث به عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد فيوصله، فحمل ذلك سفيان على أن لقي ربيعة فسأله عن ذلك فاعترف، كذا في "الفتح"(٩/ ٤٣١).
(٦) أي: المذكور قبل.
(٧) الجهني.
(٨) هو ابن سعيد، "ف"(٩/ ٤٣٢).
(٩) فإن قلت: لِمَ كرّر: "فقلت له"؟ قلت: ليس مكررًا إذ المفعول الثاني له هو نقله عن يحيى، وهو غير ما قال له أولًا، "ك"(١٩/ ٢٠٩).