"قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-". "قَالَ أَبُو صَالِحٍ" في ذ: "وَقَالَ لَنَا أَبُو صَالِحٍ". "خَدْلًّا". في نـ:"آدم خَدْلًّا".
===
(١) أي: كانت تعلن بالفاحشة لكن لم يثبت عليها ذلك ببينة ولا اعتراف، "ف"(٩/ ٤٦١)، "ك"(١٩/ ٢٢٤).
(٢) الزنا.
(٣) هو عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث، "ف"(٩/ ٤٥٦).
(٤) التِّنِّيسي، "ك"(١٩/ ٢٢٤).
(٥) قوله: (قال أبو صالح وعبد اللَّه بن يوسف: خدلًا) يعني بسكون الدال ويقال بفتحها مخففًا في الوجهين، وبالسكون ذكره أهل اللغة، كذا في "الفتح"(٩/ ٤٥٦). قال الكرماني (١٩/ ٢٢٤): هما قالا: آدم خدلًا، بدون ذكر: كثير اللحم، وفي بعضها بكسر المهملة أي قالا بكسرها لا سكونها، وفي بعضها بتشديد اللام، انتهى، وتعقبه العيني (١٤/ ٣٢٧) فقال: رواية عبد اللَّه بن يوسف أخرجها البخاري في "كتاب المحاربين"[برقم: ٦٨٥٦] ولفظه: "وجده عند أهله آدم خدلًا كثير اللحم"، فالذي قاله الكرماني يخالف هذه، وإنما قاله ذلك بالتخمين، بل المراد أن في روايتهما:"خَدِلًا" بفتح الخاء وكسر الدال، وفي الرواية المتقدمة "خدْلًا" بسكون الدال، فافهم، انتهى. قال في "الخير الجاري"(٢/ ٤٨٣): وفيه أيضًا مثل ما في "الكرماني".