"خَدْلًّا آدَمَ" في نـ: "آدَمَ خَدْلًا"، وفي نـ:"آدَمَ خدلّ". "قَالَ رَجُلٌ" في نـ: "فقَالَ رَجُلٌ".
===
(١) قوله: (خدلًّا) بفتح المعجمة ثم المهملة وتشديد اللام أي: ممتلئ الساقين، وقال ابن فارس: ممتلئ الأعضاء، "فتح"(٩/ ٤٥٥). قال العيني (١٤/ ٣٢٦): هو بفتح المعجمة وإسكان المهملة، وقال ابن التين: ضبط في بعض الكتب بكسر الدال وخفة اللام. قوله:"آدم" بالمد، أي: لونه قريب من السواد. قوله:"كثير اللحم" أي في جميع جسده، "ف"(٩/ ٤٥٥).
(٢) بمدّ الهمزة من الأدمة، وهي السمرة، "قس"(١٢/ ٩٩).
(٣) حكم هذه المسألة، "قس"(١٢/ ٩٩).
(٤) قوله: (اللهم بَيِّنْ) أي حكم هذه المسألة الواقعة. قال ابن بطال: معناه الحرص على أن يعلم من باطن المسألة ما يقف به على حقيقتها وإن كانت شريعته القضاءَ بالظاهر، "ك"(١٩/ ٢٢٤)، "ع"(١٤/ ٣٢٦). وسيجيء قريبًا.
(٥) قوله: (فلاعن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بينهما) ظاهره صدور الملاعنة بعد وضع الولد، لكنه محمول على أن قوله:"فلاعن" معقَّب بقوله: "فذهب به"، واعترض قوله:"وكان ذلك الرجل. . . " إلخ، بين الجملتين، والحامل على ذلك أن رواية القاسم هذه موافقة لحديث سهل بن سعد. وفيه أن اللعان وقع بينهما قبل أن تضع، "قس"(١٢/ ٩٩ - ١٠٠). أو المراد منه: فحكم بمقتضى اللعان، ونحوه، "ك"(١٩/ ٢٢٤).