"أَبُو بَكْرٍ" في صـ: "أَبُو بَكْر الصديق". "إنْ يَكُنِ اللهُ خَيَّرَ عَبْدًا" في هـ: "إنْ يَكُنْ لله عَبْدٌ خُيِّرَ"، وفي نـ: "إنْ يَكُنِ اللهُ عَبْدًا خَيَّرَ"، وفي أخرى: "إنْ يَكُن عَبْدًا خُيِّر". "فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ" في نـ: "قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ". "مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا" في نـ: "خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي".
===
(١) أي: إن يكن كذلك فأيّ شيء سبب البكاء؟، "خ".
(٢) أي: المخَيَّر.
(٣) قوله: (أبو بكر أعلمنا) حيث فهم أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عبدًا" على سبيل الإبهام ليظهر فهم أهل المعرفة ونباهة أصحاب الحذق، وكان في مرض موته كما سيجيء، "ع" (٣/ ٥٢٥).
(٤) قوله: (لو كنتُ متَّخذًا من أمتي خليلًا لاتَّخذت أبا بكر) أي: امتلأ قلبه بخُلَّة الله فلم يتَّسع لغيره، ولكن خُلَّةُ الإسلام ومودَّته وأخوَّته في أبي بكر أفضل منها في غيره، فخبره: أفضل محذوف، وروي: "ولكن خُوَّة" بحذف همزة أخوة بعد نقل حركتها إلى النون أو حذفها، أي: لو كنتُ متَّخذًا خليلًا ينقطع إليه بالكلية لاتَّخذته، فإنه كان أهله لولا المانع، ولكن أخوَّة الإسلام دون المخالة أفضل من المخالة دون أخوة الإسلام، والاستثناء منقطع، وقيل: نفى الخلَّة المختصة، وأوجب العامة الإسلامية، أي: ولكن خلَّة الإسلام معه أفضل من الخلَّة مع غيره، "مجمع البحار" (٢/ ١٠٥).
قال الكرماني (٤/ ١٢٨): فإن قلت: قال بعض الصحابة: سمعت