للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَدَّتْنِي (١) بِبَعْضِهِ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: فَذَهَبْتُ بِهِ (٢) فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي الْمَسْجِدِ وَمَعَهُ النَّاسُ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: "لِطَعَامٍ؟ " قَالَ: فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِمَنْ مَعَهُ: "قُومُوا (٣) "، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أُمَّ سُلَيْم قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالنَّاسِ، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُهُمْ (٤)، فَقَالَت: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَأَقْبَلَ أَبُو طَلْحَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَتَّى دَخَلَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَلُمِّي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا عِنْدَكِ"، فَأَتَتْ بِذَلِكَ الْخُبْزِ فَأَمَرَ بِهِ فَفُتَّ (٥)، وَعَصَرَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً (٦) لَهَا

"فَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "لطَعَام" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "بِطَعَامٍ". "فَقَالَ رَسُولُ اللَّه" في نـ: "قَالَ رَسُول اللَّهِ". "وَانْطَلَقْتُ" في نـ: "فَانْطَلَقْتُ". "نُطْعِمُهُمْ" في نـ: "يُطْعِمُهُمْ".

===

المنزل، من "تن" (٢/ ٧٦٧)، "قس" (١٢/ ١٧٥ - ١٧٦)، "ك" (٢٠/ ٢٤)، "مجمع" (١/ ٥٦)، ومرَّ (برقم: ٣٥٧٨) في "علامات النبوة".

(١) أي: جعلته رداءً لي، "ك" (٢٠/ ٢٤).

(٢) أي: بالذي أرسلتني به، "قس" (١٢/ ١٧٥).

(٣) فيه دليل على أن المدعوَّ يجيء بآخر معه إذا علم عدم كراهة الداعي، "ع" (٣/ ٤١٢).

(٤) بالنون، "قس" (١٢/ ١٧٥).

(٥) بضم الفاء، أي: كسر، "تن" (٣/ ١٠٨٠).

(٦) إناء من جلد، "قس" (١٢/ ١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>