"ثُمَّ قَالَ فِيهِ" في نـ: "ثُمَّ قَالَ فِيهَا". "ثُمَّ خَرَجُوا" زاد بعده في ذ: "ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجُوا".
===
(١) أي: خلطته وجعلت منه إدامًا، "تن"(٣/ ١٠٨٠).
(٢) ليكون أرفق بهم؛ فإن القصعة التي فيها الطعام لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم لبعدها عنهم، "طيبي"(١١/ ١٣٨).
(٣) قال بعضهم: الشبع المذكور محمول على الشبع المعتاد منهم، وهو أن الثلث للطعام، والثلث للشراب، والثلث للنفَس، "ك"(٢٠/ ٢٤).
(٤) هو ابن إسماعيل، "ع"(١٤/ ٣٩٢).
(٥) هو ابن سليمان التيمي البصري، "ع"(١٤/ ٣٩٢).
(٦) هو عبد الرحمن بن مل النهدي.
(٧) قوله: (وحدّث أبو عثمان أيضًا) قال الكرماني (٢٠/ ٢٥): فإن قلت: ما فائدة لفظ "أيضًا"؟ قلت: ظاهره الإشعار بان سليمان قال: حدثني غير أبي عثمان وحدثني أبو عثمان أيضًا، انتهى. قال العيني (١٤/ ٣٩٢): وقال بعضهم: ليس ذلك المراد، إنما أراد أن أبا عثمان حدثه بحديث سابق على هذا ثم حدثه بهذا، فلذلك قال:"أيضًا" أي: حدَّث بحديث بعد حديث. قلت: من تأمل علم أن ما قاله الكرماني هو الوجه.