للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَدَمَتْهُ (١)، ثُمَّ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا شاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ قَالَ: "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ (٢) "، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا (٣)، ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ: "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ"، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ أَذِنَ لِعَشَرَةٍ، فَأَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا، وَالْقَوْمُ ثَمَانُونَ رَجُلًا. [راجع: ٤٢٢].

٥٣٨٢ - حَدَّثنَا مُوسَى (٤) قَالَ: حَدَّثنَا مُعْتَمِرٌ (٥) عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَحَدَّثَ أَبُو عُثْمَانَ (٦) أَيْضًا (٧) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ:

"ثُمَّ قَالَ فِيهِ" في نـ: "ثُمَّ قَالَ فِيهَا". "ثُمَّ خَرَجُوا" زاد بعده في ذ: "ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجُوا".

===

(١) أي: خلطته وجعلت منه إدامًا، "تن" (٣/ ١٠٨٠).

(٢) ليكون أرفق بهم؛ فإن القصعة التي فيها الطعام لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم لبعدها عنهم، "طيبي" (١١/ ١٣٨).

(٣) قال بعضهم: الشبع المذكور محمول على الشبع المعتاد منهم، وهو أن الثلث للطعام، والثلث للشراب، والثلث للنفَس، "ك" (٢٠/ ٢٤).

(٤) هو ابن إسماعيل، "ع" (١٤/ ٣٩٢).

(٥) هو ابن سليمان التيمي البصري، "ع" (١٤/ ٣٩٢).

(٦) هو عبد الرحمن بن مل النهدي.

(٧) قوله: (وحدّث أبو عثمان أيضًا) قال الكرماني (٢٠/ ٢٥): فإن قلت: ما فائدة لفظ "أيضًا"؟ قلت: ظاهره الإشعار بان سليمان قال: حدثني غير أبي عثمان وحدثني أبو عثمان أيضًا، انتهى. قال العيني (١٤/ ٣٩٢): وقال بعضهم: ليس ذلك المراد، إنما أراد أن أبا عثمان حدثه بحديث سابق على هذا ثم حدثه بهذا، فلذلك قال: "أيضًا" أي: حدَّث بحديث بعد حديث. قلت: من تأمل علم أن ما قاله الكرماني هو الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>