وَلَا أَكَلَ عَلَى خُوَانٍ قَطُّ (١). قِيلَ لِقَتَادَةَ: فَعَلَى مَا كَانُوا يَأْكُلُونَ (٢)؟ قَالَ: عَلَى السُّفَرِ (٣). [طرفاه: ٥٤١٥، ٦٤٥٠، تحفة: ١٤٤٤].
٥٣٨٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ (٥): أنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ: أقَامَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَبْنِي (٦) بِصَفِيَّةَ، فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَليمَتِهِ، أَمَرَ بِالأَنْطَاعِ (٧) فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالأَقِطَ (٨) وَالسَّمْنَ. وَقَالَ عَمْرٌو (٩)، عَنْ أَنَسٍ: بَنَى بِهَا النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمَّ صَنَعَ حَيْسًا (١٠)
"قَطُّ" سقط في نـ. "فَعَلَى مَا" في هـ، ذ: "فَعَلامَ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ".
===
(١) قوله: (ولا أكل على خوان قط) هو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل؛ لأنه من دأب المترفين لئلا يفتقر إلى التطأطؤ والانحناء، كذا في "المجمع" (٢/ ١٢٨).
(٢) عدل عن الواحد إلى الجمع إشارة إلى أن ذلك لم يكن مختصًا بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وحده، بل كان أصحابه يقتفون أثره ويقتدون بفعله، "ف" (٩/ ٥٣٢).
(٣) جمع سفرة وقد مرّ، "مجمع" (٣/ ٨٠).
(٤) هو سعيد، "ك" (٢٠/ ٢٧).
(٥) مصغر الحمد، "ك" (٢٠/ ٢٧)، هو ابن عبد الرحمن.
(٦) البناء: الدخول بالزوجة.
(٧) أي: أمر بأن تبسط الأنطاع، أي: السُّفر، "قس" (١٢/ ١٨١)، ومرَّ (برقم: ٤٢١٣) في "غزوة خيبر".
(٨) ككتف، لبن مجفف يابس مستحجر، "مجمع" (١/ ٨٦).
(٩) هو ابن أبي عمرو مولى المطلب، "ع" (١/ ٣٩٧٤).
(١٠) هو الخلط من السمن والتمر ونحوه، "ك" (٢٠/ ٢٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute