للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَامَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَكَبَّرَ، فَصَفَفْنَا، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ. فَحَبَسْنَاهُ (١) عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهُ، فَثَابَ (٢) (٣) فِي الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ (٤)، ذَوُو عَدَدٍ، فَاجْتَمَعُوا (٥)، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ (٦)؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: ذَلِكَ مُنَافِقٌ لا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَقُلْ، أَلَا تَرَاهُ (٧) قَالَ:

"فَصَفَفْنَا" في نـ: "وَصَفَفْنَا". "وَصلَّى" في نـ: "فَصَلَّى". "فَحَبَسْنَاهُ" في نـ: "وَحَبَسْنَاهُ". "خَزِيرَةٍ" في نـ: "خَزِيرٍ". "الدُّخَيْشِنِ" في نـ: "الدُّخْشُنِ". "ذَلِكَ مُنَافِقٌ" في نـ: "ذَاكَ مُنَافِقٌ". "صلى اللَّه عليه وسلم" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (فحبسناه) أي: منعناه من الرجوع من منزلنا لأجل (خزيرة صنعناه" له ليأكل منه، وفيه المطابقة للترجمة، كذا في "الفتح" (٩/ ٥٤٣) و"العيني" (٣/ ٤١٩).

(٢) أي: اجتمع، "ك" (٢٠/ ٣٦).

(٣) أي: جاء بعضهم إثر بعض، "قس" (١٢/ ١٩٥).

(٤) أي: أهل المحلة، "ك" (٢٠/ ٣٦).

(٥) الفاء للعطف، ومن ثم لا يحسن تفسير "ثاب" بـ "اجتمعوا"؛ لأنه يلزم منه عطف على مرادفه، فالأوجه تفسيره بـ: جاء بعضهم إثر بعض، "قس" (١٢/ ١٩٥ - ١٩٦).

(٦) قوله: (ابن الدخيشن) مصغّر الدخشن، بالمهملة المضمومة وسكون المعجمة الأولى وضم الثانية وبالنون، وفي بعضها بلفظ المكبَّر، "قس" (٢/ ٩٥).

(٧) بفتح التاء، "قس" (١٢/ ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>