للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٢)، عَنْ قَيْسِ (٣)، عَنْ سَعْدٍ (٤) قَالَ: رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ (٥) (٦) مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، مَا لَنَا طَعَامٌ

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ".

===

(١) المعروف بالمسندي، "ع" (١٤/ ٤١٨).

(٢) هو ابن خالد، "ع" (١٤/ ٤١٨)، "ف" (٩/ ٥٥٠).

(٣) هو ابن أبي حازم، "ف" (٩/ ٥٥٠)، "ف" (١٤/ ٤١٨).

(٤) هو ابن أبي وقاص، "ف" (٩/ ٥٥).

(٥) أي: كنت من السابقين، "ك" (٢٠/ ٤١).

(٦) قوله: (رأيتني سابعَ سبعةٍ) فيه إشارة إلى قِدَم إسلامه، وقد تقدم ذلك (برقم: ٣٧٢٧ و ٣٧٢٨) في مناقبه، ووقع عند ابن أبي خيثمة أن السبعة المذكورين: أبو بكر، وعثمان، وعلي، وزيد بن حارثة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص. وكان إسلام الأربعة بدعاء أبي بكر لهم إلى الإسلام في أوائل البعثة. وأما علي وزيد بن حارثة فأسلما مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أوّلَ ما بعث، "فتح" (٩/ ٥٥٠). ووقع في "المناقب" (ح: ٣٧٢٨): "أنا ثالث ثلاثة مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". وأيضًا وقع ثمة أنه قال: "ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت [فيه]، ولقد مكثتُ سبعة أيام وإني لثلث الإسلام" وهي مشكلة؛ لأنه قد أسلم قبله جماعة. لكن يحمل ذلك على مقتضى ما كان اتصل بعلمه، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه، كذا في "الفتح" (٧/ ٨٤). ومرَّ بيانه (برقم: ٣٧٢٧ و ٣٧٢٨)، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>