للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا وَرَقُ الْحَبْلَةِ (١) (٢) -أَو الْحُبُلَةِ-، حَتَّى يَضَعَ أَحَدُنَا مَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ (٣) بَنُو أَسَدٍ (٤) تُعَزِّرُنِي (٥) عَلَى الإِسْلَامِ، خَسِرْتُ إِذًا (٦) وَضَلَّ سَعْيِي. [راجع: ٣٧٢٨].

٥٤١٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ (٧)،

"تُعَزِّرُنِي" في هـ، ذ: "يُعَزِّرُونَنِي".

===

(١) الأول بفتح الحاء وسكون الموحدة، والثاني بضمهما، "ف" (٩/ ٥٥٠)، "ك" (٢٠/ ٤١)، "ع" (١٤/ ٤١٨)، "تو" (٨/ ٣٣٨٦)، "مجمع" (١/ ٤٣١)، "لم".

(٢) قوله: (إلا ورق الحبلة) بفتح الحاء وسكون الموحدة، "تن" (٣/ ١٠٨٦)، وهو ثمر السمر يشبه اللوبيا، وقيل: ثمرَّ العِضاه، قوله: "أو الحبلة" شك من الراوي، وهو بضم الحاء والباء معًا، ولم يقع للأصيلي إلا الأول، والحبلة بفتحتين ورق الكرم، كذا في "العيني" (١٤/ ٤١٨). و"بنو أسد" قبيلة. و"تُعَزّرني" من التعزير بمعنى التأديب، أي: تؤدّبني على الإسلام وتعلّمني أحكامه، وذلك أنهم "كانوا وشوا به إلى عمر، قالوا: لا يحسن يصلي"، "ك" (٢٠/ ٤١).

(٣) أي: صارت "مرقاة" (١٠/ ٥٠٠).

(٤) قبيلتهم، "مر" (١٠/ ٥٠٠).

(٥) توبخني، "مر" (١٠/ ٥٠٠).

(٦) قوله: (إذًا) بالتنوين، أي: إن كنتُ محتاجًا إلى تأديبهم "خسرتُ" حينئذ "وضلّ سعيي" فيما سبق. وفيه جواز مدحة إنسانٍ نفسَه إذا اضطُرَّ لذلك، وهذا الحديث سبق في "المناقب".

(٧) هو ابن عبد الرحمن، "ع" (١٤/ ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>