(٢) قوله: (إلا ورق الحبلة) بفتح الحاء وسكون الموحدة، "تن"(٣/ ١٠٨٦)، وهو ثمر السمر يشبه اللوبيا، وقيل: ثمرَّ العِضاه، قوله:"أو الحبلة" شك من الراوي، وهو بضم الحاء والباء معًا، ولم يقع للأصيلي إلا الأول، والحبلة بفتحتين ورق الكرم، كذا في "العيني"(١٤/ ٤١٨). و"بنو أسد" قبيلة. و"تُعَزّرني" من التعزير بمعنى التأديب، أي: تؤدّبني على الإسلام وتعلّمني أحكامه، وذلك أنهم "كانوا وشوا به إلى عمر، قالوا: لا يحسن يصلي"، "ك"(٢٠/ ٤١).
(٣) أي: صارت "مرقاة"(١٠/ ٥٠٠).
(٤) قبيلتهم، "مر"(١٠/ ٥٠٠).
(٥) توبخني، "مر"(١٠/ ٥٠٠).
(٦) قوله: (إذًا) بالتنوين، أي: إن كنتُ محتاجًا إلى تأديبهم "خسرتُ" حينئذ "وضلّ سعيي" فيما سبق. وفيه جواز مدحة إنسانٍ نفسَه إذا اضطُرَّ لذلك، وهذا الحديث سبق في "المناقب".