للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو شُرَيْحٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْبَحْرِ مَذْبُوحٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ (١) (٢): أَمَّا الطَّيْرُ فَأرَى أَنْ يَذْبَحَهُ. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ (٣): قُلْتُ لِعَطَاءٍ (٤):. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"قَالَ أَبُو شُرَيْحٍ" كذا في صـ، ولغيره: "قَالَ شُرَيْحٌ" (٥) (٦).

===

(١) أي؛ ابن أبي رباح، "ع" (١٤/ ٤٥٩٤).

(٢) قوله: (وقال عطاء) وصله المصنف في "التاريخ" وابن منده في "المعرفة" من رواية ابن جريح عن عمرو بن دينار وأبي الزبير أنهما سمعا شريحًا صاحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "كل شيء في البحر مذبوح، قال: فذكرت ذلك لعطاء فقال: أما الطير فأرى أن تذبحه"، "ف" (٩/ ٦١٦).

(٣) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، "ع" (١٤/ ٤٩٤).

(٤) ابن أبي رباح، "ع" (١٤/ ٤٩٤).

(٥) قوله: (شريح) كذا للكافة، وعند الأصيلي: "أبو شريح"، والصواب الأول، هو شريح بن هانئ، "تن" (٣/ ١١٠٠)، لعله احترز عن شريح القاضي لشهرته.

(٦) قوله: (شريح) مصغر الشرح، بالمعجمة والراء وبالمهملة، قال ابن عبد البر: هو رجل من الصحابة، حجازي، روى عنه عمرو بن دينار، يحدث عن أبي بكر الصديق: "كل شيء في البحر مذبوح، ذبحه اللَّه لكم"، وفي بعضها: "أبو شريح" وهو وهم، والصواب شريح بدون الأب، "كرماني" (٢٠/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>