"أَصَيْدُ بَحْر؟ " في نـ: "أَصَيْدُ بَحْرٍ هُوَ؟ "، وزاد بعده في نـ:" {وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} " مصحح عليه. " {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} " زاد بعده في نـ: " {سَائِغٌ شَرَابُهُ} ".
===
(١) قوله: (قلات السيل) بكسر القاف وتخفيف اللام وبالتاء المثناة من فوق، جمع قَلتٍ وهي النقرة التي في الصخرة يستنقع فيها الماء، وكل نقرة في الجبل وغيره فهو قَلْتٌ، وإنما أراد ما ساق السيل من الماء وبقي في الغدير وكان فيه حيتان، "ع"(١٤/ ٤٩٤). البقعة، وهو مكان يستنقع فيه الماء، "قاموس"(ص: ١٥٨). نقع بيَكْ جائ كَرد آمدن آب، "صراح"[بالفارسية].
(٢) قوله: (ركب الحسن) فقيل: إنه ابن علي، وقيل: البصري، ويؤيد الأول أنه وقع في رواية:"وركب الحسن عليه السلام". وقوله:"على سرج من جلود" أي: متخذ من جلود "كلاب الماء".
وأما قول الشعبي، فالضفادع جمع ضفاع بكسر أوله وفتح الدال وبكسرها أيضًا، وحكي ضم أوله مع فتح الدال، والضفادي بغير عين لغة فيه. قال ابن التين: لم يبين الشعبي هل تذكى أم لا؛ ومذهب مالك أنها تؤكل بغير تذكية، ومنهم من فصل بين ما مأواه الماء وغيره، وعن الحنفية (١) ورواية عن الشافعية: لا بدّ من التذكية، "ف"(٩/ ٦١٦).
(٣) خلافًا لأبي حنيفة.
(٤) لأنها طاهرة يجوز أكلها لدخولها في عموم السمك، وكذا كل ما لم يشبه السمك المشهور كالخنزير والفرس. وفي "عجائب المخلوقات": إن