"نَدَّ عَلَيْكُمْ مِنْهَا" كذا في ذ، ولغيره: "نَدَّ عَلَيْكُمْ".
===
(١) قوله: (أوابد) جمع الآبدة أي: التي تأبدت أي: توحشت ونفرت من الإنس. وقوله: "هكذا" أي: مجروحًا بأي وجه قدرتم عليه؛ فإن حكمه حكم الصيد في ذلك. والمُدى جمع المدية وهي الشفرة. فإن قلت: ما الغرض من ذكر لقاء العدو عند السؤال عن الذبح بالقصب؛ قلت: غرضه أنا لو استعملنا السيوف في المذابح لكلّت عند اللقاء ونعجز عن المقاتلة بها. "ما أنهر" أي أسأل الدم كما يسيل الماء في النهر، و"ما" شرطية أو موصولة، "ك" (٢٠/ ٩٥). قال عياض: هذا هو المشهور في الروايات بالراء، وذكره أبو ذر الخشني بالزاي، وقال: النهز بمعنى الدفع، "ف" (٩/ ٦٢٨). قوله: "فكل" أي مذبوحه، أو يقدر مضاف إلى "ما" أي مذبوح ما أنهر، "قس" (١٢/ ٣٠٣).
(٢) نفر، "ك" (٩٥).
(٣) عباية، "ع" (١٤/ ٥٠٣).
(٤) رافع بن خديج، "ع" (١٤/ ٥٠٣).
(٥) شك من الراوي، "ع" (١٤/ ٥٠٣).
(٦) لعلهم عرفوا ذلك بالقرائن، "ع" (١٤/ ٥٠٣). مز الحديث (برقم: ٢٥٠٧).
(٧) الفاء عاطفة على ما قبل همزة الاستفهام، ومنهم من قدر المعطوف عليه بعد الهمزة، والتقدير هنا: أتأذن فنذبح بالقصب؟، "قس" (١٢/ ٣٠٣).
(٨) محركة: كل نبات ذي أنابيب، "قاموس" (ص: ١٢٩)، كلك [بالفارسية]، "صراح".