للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَمَرَ مُنَادِياً (١) فَنَادَى فِي النَّاسِ: إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُوم الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ (٢). فَكُفِئَتْ (٣) الْقُدُورُ وَإِنَّهَا (٤) لَتَفُورُ (٥) بِاللَّحْمِ. [راجع: ٣٧١، أخرجه: م ١٩٤٠، تحفة: ١٤٥٨].

٥٥٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦) قَالَ عَمْرٌو (٧): قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ (٨): يَزْعُمُونَ (٩) أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى

"يَنْهَاكُمْ" في نـ: "يَنْهَيَانِكُمْ". "فَكُفِئَتْ" كذا في هـ، ذ، ولغيرهما: "فَأُكْفِئَتْ". "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ".

===

(١) قوله: (منادياً) وقع عند مسلم (ح: ١٩٤٠) أن الذي نادى بذلك هو أبو طلحة، ووقع عند مسلم أيضًا أن بلالاً نادى بذلك، وقد تقدم قريبًا عند النسائي (ح: ٤٣٤١) أن المنادي بذلك عبد الرحمن بن عوف، ولعل عبد الرحمن نادى أولاً بالنهي مطلقاً، ثم نادى أبو طلحة وبلال بزيادة على ذلك، وهو قوله: "فإنها رجس". ووقع في "الشرح الكبير" للرافعي: أن المنادي بذلك خالد بن الوليد، وهو غلط؛ فإنه لم يشهد خيبر، وإنما أسلم بعد فتحها، "ف" (٩/ ٦٥٥).

(٢) أي: نجس، "ع" (١٤/ ٥٢٧).

(٣) قلبت، "ع" (١٤/ ٥٢٧).

(٤) الواو للحال، "ع" (١٤/ ٥٢٧).

(٥) أي: لتغلي، "ع" (١٤/ ٥٢٧).

(٦) ابن عيينة، "ع" (١٤/ ٥٢٧).

(٧) ابن دينار، "ع" (١٤/ ٥٢٧).

(٨) هو أبو الشعثاء، "ف" (٩/ ٦٥٥).

(٩) لم أقف على تسمية أحد منهم، "ف" (٩/ ٦٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>