(٢) بالرفع والجزم، "ع" (١٤/ ٥٥٤)، والوجه (في رقم: ١٧٤١).
(٣) جعل "لعل" بمعنى عسى في دخول أن في خبره، "ك" (٢٠/ ١٢٥).
(٤) قوله: (أن يكون أوعى له) كذا للأكثر بالواو أي: أكثر وعياً له وتفهماً فيه، ووقع في روايتي الأصيلي والمستملي: "أرعى" بالراء من الرعاية ورجحها بعض الشراح، وقال صاحب "المطالع ": هي وهم، "ف" (١٠/ ٩).
(٥) فصل الراوي بين قوله: "بعض من سمعه" وبين قوله: "ألا هل بلغت" بكلام ابن سيرين المذكور، "ف" (١٠/ ٩).
(٦) قوله: (قال: صدق … ) إلخ، تفسيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان علم أو ظن وقوع هتك الحرم في زمان بعد زمانه، ولذلك أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبليغ حكم حرمة الحرم بقوله: "ألا ليبلغ"، فلما رأى محمد بن سيرين انتهاك حرمة الحرم في زمانه قال: صدق … إلخ، أي: وقع الذي ظنه - صلى الله عليه وسلم -. وتفسير هذه الجملة (في ح: ٦٧) بتوجيهين آخرين أيضًا.
(٧) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ف" (١٠/ ٩).