٥٥٥٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٢)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٣)، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - انْكَفَأَ (٤) إِلَى كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ (٥)(٦)
"قُتَيْبَةُ" في نـ: "قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ". "قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ" في نـ: "عَنْ أَيُّوبَ".
===
المعظمة عند الله تعالى، والآخر عن أمته ممن لم يضح، وينبغي للأمة أن يذبحوا كبشين، أحدهما لنفسه والآخر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولعل أنسًا ضحَّى كبشين لذلك، ويحتمل أن يكون كلاهما واجباً عليه عليه الصلاة والسلام، وكان من خصائصه، كبعض المفروضات، "خ".
(١) ابن عبد المجيد الثقفي، "ع"(١٤/ ٥٥٦).
(٢) السختياني.
(٣) عبد الله بن زيد الجرمي، "ع"(١٤/ ٥٥٦).
(٤) أي: انعطف، "ع"(١٤/ ٥٥٦).
(٥) فيه استحباب التضحية بالأقران وأنه أفضل من الأجم، مع الاتفاق على جواز التضحية من الأجم، وهو الذي لا قرن له. واختلفوا في مكسورة القرن، "ع"(١٤/ ٥٥٦).
(٦) قوله: (أملحين) الأملح بالمهملة هو الذي فيه سواد وبياض، والبياض أكثر، ويقال: هو الأغبر، وهو قول الأصمعي. وزاد الخطابي [الأعلام (٢/ ٨٤٦)]: هو الأبيض الذي في ملل (١) صوفه طبقات سود، ويقال: الأبيض الخالص، قاله ابن الأعرابي. وبه تمسك الشافعية في تفضيل الأبيض. وقيل: الذي يعلوه حمرة. وقيل: الذي ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد ويبرك في سواد، أي: في مواضع هذه منه سواد وما عدا ذلك أبيض، وحكى ذلك الماوردي عن عائشة وهو غريب. واختلف في اختيار هذه الصفة فقيل: لحسن منظره، وقيل: لشحمه وكثرة لحمه، "ف"