للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ (١).

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ (٢) وَحَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ: عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ.

تَابَعَهُ (٣) (٤) وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ. [راجع: ٥٥٥٣، تحفة: ٩٥٧].

٥٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ (٦)، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ (٧)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ (٨): أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَاهُ

===

(١٠/ ١٠). والملل: سمة على حُرَّةِ الذِّفْرَى خلف الأُذن، "قاموس" (ص: ٩٧٦)، والحرة: البثرة الصغيرة. أيضًا، والذِّفْرَى: العظم الشاخص خلف الأذن، [انظر "القاموس" (ص: ٣٥٠ و ٣٧٠)].

(١) فيه استحباب مباشرة المضحِّي الذبحَ بنفسه، "ف" (١٠/ ١١).

(٢) يعني أنهما خالفا عبد الوهاب في شيخ أيوب، فقال: هو أبو قلابة، وقالا: هو محمد بن سيرين، "ف" (١٠/ ١١).

(٣) أي: تابع عبد الوهاب المذكور في روايته أيوب عن أبي قلابة، "ع" (١٤/ ٥٥٦).

(٤) قوله: (تابعه) فإن قلت: لم قال أولًا: "قال"، وثانياً: "تابعه"؟ قلت: إنما يستعمل القول إذا كان على سبيل المذاكرة، وأما المتابعة فهو عند النقل والتحميل، "ك" (٢٠/ ١٢٧).

(٥) قوله: (حدثنا عمرو بن خالد) إلى آخر الحديث، مطابقته للترجمة من حيث إن إعطاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحاياً لأصحابه كأنه ذبح عنهم فيضاف نسبته إليه عليه الصلاة والسلام، "ع" (١٤/ ٥٥٧)، الحراني، "ف" (١٠/ ١١).

(٦) ابن أبي حبيب، "ع" (١٤/ ٥٥٧).

(٧) مرثد بن عبد الله، "ع" (١٤/ ٥٥٧).

(٨) الجهني، "ع" (١٤/ ٥٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>