للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَأَى عُمَرُ (١) وَأَبُو عُبَيْدةَ (٢) وَمُعَاذٌ (٣) شُرْبَ الطِّلَاءِ (٤) عَلَى الثُّلُثِ (٥). وَشَرِبَ الْبَرَاءُ (٦) وَأَبُو جُحَيفَةَ عَلَى النِّصفِ (٧). وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسِ: اشْرَبِ العَصِيرَ مَا دَامَ طَرِيًّا (٨). وَقَالَ عُمَرُ (٩): وَجَدْتُ مِنْ عُبَيْدِ اللهِ (١٠) رِيحَ شَرَابٍ، وَأَنَا سَائِل عَنْهُ (١١)، فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ جَلَدْتُهُ (١٢).

===

(١) ابن الخطاب، "ع" (١٤/ ٦٠٠).

(٢) ابن الجراح، "ع" (١٤/ ٦٠٠).

(٣) ابن جبل، "ع" (١٤/ ٦٠٠).

(٤) قوله: (الطلاء) بكسر المهملة والمد: هو الدبس شبه بطلاء الإبل، وهو القطران الذي يدهن به، فإذا طبخ عصير العنب حتى تمدد أشبه طلاء الإبل، وهو في تلك الحالة غالبًا لا يسكر، "ف" (١٠/ ٦٣).

(٥) أي: إذا طبخ فصار على الثلث ونقص منه الثلثان، "ع" (١٤/ ٦٠٠).

(٦) ابن عازب، "ع" (١٤/ ٦٠٠).

(٧) أي: إذا طبخ فصار على النصف، ع" (١٤/ ٦٠٠).

(٨) تازه [بالفارسية]، "صراح"، قبل أن يتخمر، "ف" (١٠/ ٦٤).

(٩) ابن الخطاب، "ع" (١٤/ ٦٠٠). أثر عمر وصله مالك عن الزهري عن السائب بن يزيد، وفيه: "فجلده عمر الحدَّ تامًا"، كذا في "الفتح" (١٠/ ٦٥).

(١٠) بالتصغير، هو ابن عمر رضي الله عنه، "ع" (١٤/ ٦٠٠).

(١١) أي: عن الشراب،"خ".

(١٢) قوله: (فإن كان يسكر جلدته) اختلف في جواز الحد بمجرد وجدان الريح، والأصح: لا. واختلف في السكران فقيل: هو من اختلط كلامه المنظوم وانكشف ستره المكتوم، وقيل: هو من لا يعرف السماء من

<<  <  ج: ص:  >  >>