"سَمِعْتُ النَّزَّالَ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ النَّزَّالَ".
===
(١) قوله: (رحبة الكوفة) والرحبة بفتح الراء والمهملة والموحدة: المكان المتسع، والرحب بسكون المهملة: المتسع أيضًا، قال الجوهري: ومنه أرض رحبة -بالسكون- أي: متسعة، ورحَبة المسجد بالتحريك وهي ساحته. قال ابن التين: فعلى هذا يقرأ الحديث بالسكون، ويحتمل أنها صارت رحبة للكوفة بمنزلة رحبة المسجد فيقرأ بالتحريك، وهذا هو الصحيح، "ف"(١٠/ ٨١)، وما في "قس" فهو بين السطور. وقوله:"حوائج" هو جمع حاجة على غير القياس، وذكر الأصمعي أنه مولَّد، والجمع حاجات وحاج، "ف"(١٠/ ٨١).
(٢) أي: آدم، "ع"(١٤/ ٦١٦)، "ف"(١٠/ ٨٢).
(٣) قوله: (وذكر … ) إلخ، فإن قلت: لم فصل الرأس والرجلين عما تقدم ولم يذكرهما على وتيرة واحدة؟ قلت: حيث لم يكن الرأس مغسولًا بل ممسوحًا فصله عنه وعطف الرجل عليه وإن كان مغسولًا، على نحو قوله تعالى:{وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} الآية [المائدة: ٦]، أو كان لابس الخف فمسحه أيضًا، وقيل: ذلك لأن الراوي الثاني نسي ما ذكره الراوي الأول في شان الرأس والرِّجلين، "ك"(٢٠/ ١٦١ - ١٦٢)، وعند الطيالسي. "فغسل وجهه ويديه ومسح على رأسه ورجليه"، وأن اَدم توقف في سياقه فعبر بقوله:" وذكر … " إلخ، "ف"(١٠/ ٨٢).
(٤) قوله: (ثم قام فشرب … ) إلخ، واستدل بهذه الأحاديث على