"عَنْ أَشْعَثَ" كذا في ذ، وفي نـ:"عَنِ الأَشْعَثِ". "الْجِنَازَةِ" في نـ: "الْجَنَائِز". "وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ" في ذ: "وَإِبْرَارِ القسمِ".
===
عثمان بن مرَّة عند مسلم (ح: ٢٠٦٥) بلفظ: "فإنما يجرجر في بطنه نارًا من جهنم "، وأجاز الأزهري النصب على أن الفعل عدي إليه، وابن السيد الرفع على أنه خبر "إن" و"ما" موصولة، قال: ومن نصب جعل "ما" زائدة كافة لـ"إنّ" عن العمل، ويدفعه أنه لم يقع في شيء من النسخ بفصل "ما" من "إنّ "، كذا في "فتح الباري"(١٠/ ٩٧)، وفي "العيني"(١٤/ ٦٢٩ - ٦٣٠): أما الرفع فمجاز؛ لأن نار جهنم على الحقيقة لا تجرجر في بطنه، ولكنه جعل صوت تجرع الإنسان للماء في هذه الأواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العذاب على استعمالها كجرجرة نار جهنم في بطنه بطريق المجاز.
(١) مضى الحديث (برقم: ١٢٣٩).
(٢) بالشين المعجمة والمهملة وهو قولك: يرحمك الله ونحوه بجواب العاطس إذا حمد الله، كذا في "قس"(١٢/ ٤٢٦).
(٣) هو أن تفعل ما سأله الملتمس بالإقسام. أو المراد بالمقسم الحالف، فيكون المعنى: أنه لو حلف أحد على أمر يستقبل وأنت تقدر على تصديق يمينه، كما لو أقسم أن لا يفارقك حتى تفعل كذا وأنت تستطيع فعله فافعله كيلا يحنث في يمينه، "ع"(٦/ ٩)، "مجمع"(١/ ١٧١).