للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَائِلُونَ (١) أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ، ثُمَّ قُلْتُ: يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ، أَوْ (٢) يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ". [طرفه: ٧٢١٧، تحفة: ١٧٥٦١].

٥٦٦٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (٤)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ (٥) قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ (٦) - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُوعَكُ (٧) فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً. قَالَ: "أَجَلْ (٨) كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ"

"فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "فَسَمِعْتُهُ". "قَالَ: أَجَلْ" في نـ: "فَقَالَ: أَجَلْ".

===

بابه والسعي في أمره والاتفاق على بيعته. وقوله: "يقول" أي: كراهة أن يقول قائل: الخلافة لي، أو مخافة أن يتمنى أحد ذلك، أي: أعينه قطعاً للنزاع، ثم قلت: "يأبى الله" لغير أبي بكر "ويدفع المؤمنون" غيره، كذا في "ك" (٢٠/ ١٩٤). أي: أوصي إليه بالخلافة له، يقال: عهدت إليه، أي: أوصيته، "ع" (١٤/ ٦٥٩).

(١) أي: لئلا يقول، أو كراهة أن يقول، "ف" (١٠/ ١٢٥).

(٢) شك الراوي، "ك" (٢٠/ ١٩٤).

(٣) ابن إسماعيل.

(٤) الأعمش، "ع" (١٤/ ٦٠٧).

(٥) تؤخذ المطابقة من معنى الحديث، "ع" (١٤/ ٦٠٧).

(٦) مضى الحديث (برقم: ٥٦٤٧ وما بعده).

(٧) الوعك: الحمى، وقيل: ألم الحمى، وقيل: إرعادها الموعوك وتحريكها إياه، "ف" (١٠/ ١١١).

(٨) أي: نعم، "ف" (١٠/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>