قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. ح وَحَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، نَا سُلَيمَانُ (١) بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: نَا حُمَيدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَدَوِيُّ قَالَ: نَا أبُو صالِحٍ (٢) السَّمَّانُ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ يُصَلِّي إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فَأَرَادَ شَآبٌّ مِنْ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ (٣) أَنْ يَجْتَازَ (٤) بَيْنَ يَدَيْهِ فَدَفَعَ أَبُو سَعِيدٍ فِي صَدْرِهِ، فَنَظَرَ الشَّابُّ فَلَمْ يَجِدْ مَسَاغًا (٥) إِلَّا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَعَادَ لِيَجْتَازَ (٦) فَدَفَعَهُ أَبُو سَعِيدٍ أَشَدَّ مِنَ الأُولَى، فَنَالَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ (٧)، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى مَرْوَانَ (٨)، فَشَكَا إِلَيْهِ مَا لَقِيَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ خَلْفَهُ عَلَى مَرْوَانَ، فَقَالَ: مَا لَكَ وَلابْنِ أَخِيكَ (٩) يَا بَا سَعِيدٍ؟ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ
"ابْنُ أَبِي إيَاسٍ " سقط في نـ. " قَال: نَا حُمَيْد " في نـ: " نَا حُمَيْدُ". " قَال: نَا أَبُو صَالِحٍ " في نـ: "نَا أَبُو صَالِحٍ". " مِنَ الأُولَى " في نـ: "مِنَ الأَوَّل". " يَا بَا سَعِيدٍ " في نـ: "يَا أَبَا سَعِيدٍ".
===
(١) " سليمان" القيسي البصري.
(٢) "أبو صالح" ذكوان.
(٣) هذا هو والدُ عقبة بن أبي مُعَيط الذي قتله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صبرًا، "ع " (٣/ ٥٨٩).
(٤) أي: يَمرّ.
(٥) طريق المرور.
(٦) أي: ليمرّ.
(٧) أي: أصاب من عرضه بالشتم، يعني: سبّه، "ع" (٣/ ٥٨٩).
(٨) أي: ابن الحكم.
(٩) أطلق الأخوة باعتبار أن المؤمنين إخوة، "ع" (٣/ ٥٨٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute