للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إسْحَاقَ (١)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بنْتَ مِحْصَنٍ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللَّاتِي بَايَعْنَ رَسُول للَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهِيَ (٢) أُخْتُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِابْنٍ لَهَا قَدْ عَلَّقَتْ (٣) عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ، عَلامَ تَدْغَزنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذِهِ الأَعْلَاقِ، عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ، فَإنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ".

يُرِيدُ: الْكُسْتَ، يَعْنِي: الْقُسْطَ (٤). قَالَ (٥): وَهِيَ لُغَةٌ. [راجع: ٥٦٩٢].

٥٧١٩ - حَدَّثَنَا عَارِمٌ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٧) قَالَ: قُرِئَ عَلَى

"اللَّاتِي" في نـ: "الَّتِي". "قَدْ عَلَّقَتْ " في ذ: "قَدْ أَعْلَقَتْ". "عَلامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ" كذا في سـ، حـ، ولغيرهما: "على ما تَدَّغِرُونَ أَوْلَادَكُمْ".

===

(١) ابن راشد، "ع" (١٤/ ٦٩٩).

(٢) أي: أم قيس، "ف" (١٠/ ١٧٢).

(٣) قوله: (علقت) من التعليق بمعنى الإعلاق، أي: رفع الحنك بالإصبع، "ك" (٢١/ ١٠). و"العذرة" هو وجع الحلق وهو الذي يسمى سقوط اللَّهاة، "ف" (١٠/ ١٦٧ - ١٦٨). قوله: "تدغرن" أي: تغمزن بإصبعكن حلق أولادكن، ["قس" (١٢/ ٥١٥)]. قوله: "بهذه الأعلاق" جمع العلق نحو الرطب والأرطاب، وهي الدواهي والآفات، "ك" (٢١/ ١٠)، ومرَّ (برقم: ٥٧١٣، ٥٧١٥).

(٤) أي: قال الزُّهري: الكست لغة في القسط، "ع" (١٤/ ٧٠٠).

(٥) القائل "قال" هو الزُّهري، "ف" (١٠/ ١٧٢).

(٦) بالمهملة والراء: محمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي، "ع" (١٤/ ٧٠٠).

(٧) ابن زيد، "ف" (١٠/ ١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>