"وَأَنْتُمْ بِهَا" في نـ: "وَأَنْتُمْ فِيهَا". "قَالَ: نَعَمْ" سقط في نـ. "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِك".
===
وفي كل طي من الجسد، والصحيح أنه هو الوباء. وقال عياض [في "الإكمال" (٧/ ١٣٢)]: أصل الطاعون القروح الخارجة في الجسد، والوباء عموم الأمراض، فسُمِّيت طاعونًا لشبهها بها في الهلاك، وإلا فكل طاعون وباء وليس كل وباء طاعونًا، "ع" (١٤/ ٧٠٥)، "ف" (١٠/ ١٨٠). وفيه أقوال أخر مذكورة في "العيني" و"فتح الباري" لا يسعها المقام.
(١) القائل: حبيب بن أبي ثابت، يخاطب بقوله: "أنت" لإبراهيم، "ع" (١٤/ ٧٠٤).
(٢) يعني: أسامة بن زيد، "ع" (١٤/ ٧٠٤).
(٣) قوله: (بسرغ) بفتح المهملة وسكون الراء بعدها معجمة، وحكي عن ابن وضاح تحريك الراء، وخطَّأه بعضهم: مدينة افتتحها أبو عبيدة، وهي واليرموك والجابية متصلات، وبينها وبين المدينة ثلاث عشرة مرحلة، وقال ابن عبد البر: قيل: إنه واد بتبوك، وقيل: بقرب تبوك، وقال الحازمي: