(٢) قوله: (أنت الشافي) يؤخذ منه جواز تسمية اللّه تعالى بما ليس في القرآن بشرطين: أحدهما: أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصًا. والثاني: أن يكون له أصل في القرآن وهذا من ذاك؛ فإن في القرآن:{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}[الشعراء: ٨٠]، "فتح " (١٠/ ٢٠٧)، "عيني" (١٤/ ٧٢٢). قلت: هذا الباب فيه خلاف، فمنهم من قال: أسماء اللّه تعالى توقيفية فلا يجوز أن يسمَّى بما لم يسمع في الشرع، ومنهم من قال: غير توقيفية، ولكن اشترطوا الشرط الأول فقط، فافهم، ["ع" (١٤/ ٧٢٣)].
(٣) مصدر منصوب بقوله: "اشف"، ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، "ف" (١٠/ ٢٥٧).
(٤) بالغين المعجمة، أي: لا يترك، "ف" (١٥/ ٢٥٧)، هذه الجملة صفة لقوله: "شفاء"، ومعنى "لا يغادر": لا يترك، و"سقمًا" بفتحتين مفعوله، ويجوز فيه ضم السين وتسكين القاف، "عيني" (١٤/ ٧٢٣).