للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَاسِ (١)، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي (٢)، لَا شَافِي إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً (٣) لَا يُغَادِرُ (٤) سَقَمًا". [أخرجه: د ٣٨٩٠، ت ٩٧٣، سي ١٠٢٢، تحفة: ١٠٣٤].

٥٧٤٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٦)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٧)،

"حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ".

===

(١) بغير الهمزة للمؤاخاة؛ فإن أصله الهمزة، "ف" (١٠/ ٢٠٧)، الشدة والعذاب، "ك" (٢١/ ٢٤).

(٢) قوله: (أنت الشافي) يؤخذ منه جواز تسمية اللّه تعالى بما ليس في القرآن بشرطين: أحدهما: أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصًا. والثاني: أن يكون له أصل في القرآن وهذا من ذاك؛ فإن في القرآن: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: ٨٠]، "فتح " (١٠/ ٢٠٧)، "عيني" (١٤/ ٧٢٢). قلت: هذا الباب فيه خلاف، فمنهم من قال: أسماء اللّه تعالى توقيفية فلا يجوز أن يسمَّى بما لم يسمع في الشرع، ومنهم من قال: غير توقيفية، ولكن اشترطوا الشرط الأول فقط، فافهم، ["ع" (١٤/ ٧٢٣)].

(٣) مصدر منصوب بقوله: "اشف"، ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، "ف" (١٠/ ٢٥٧).

(٤) بالغين المعجمة، أي: لا يترك، "ف" (١٥/ ٢٥٧)، هذه الجملة صفة لقوله: "شفاء"، ومعنى "لا يغادر": لا يترك، و"سقمًا" بفتحتين مفعوله، ويجوز فيه ضم السين وتسكين القاف، "عيني" (١٤/ ٧٢٣).

(٥) هو: ابن بحر، ضد البر، "ك" (٢١/ ٢٥).

(٦) هو: القطان، "ف" (١٠/ ٢٠٧).

(٧) الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>