للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ (١)، عَنْ مُسْلِمٍ (٢)، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ (٣)، يَمْسَحُ (٤) بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَاسَ، وَاشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِ، لَا شفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا".

وَقَالَ سُفْيَانُ (٥): حَدَّثْتُ بهِ مَنْصُورًا (٦)، فَحَدَّثَنِي عَنْ إبْرَاهِيمَ (٧)، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ (٨). [راجع: ٥٦٧٥].

"وَاشْفِهِ" ثبتت الواو في سـ، حـ، وسقطت لغيرهما. "وَأَنْتَ" ثبتت الواو في سـ، حـ، وسقطت لغيرهما. "الشَّافِ" في نـ: "الشَّافِي".

===

(١) هو: الأعمش، "ع" (١٤/ ٧٢٣).

(٢) أبو الضحى، "ف" (١٠/ ٢٠٧).

(٣) لم أقف على تعيينه، "ف" (١٠/ ٢٠٧).

(٤) قوله: (يمسح بيده اليمنى) أي: على الوجع، قال الطبري: هو على طريق التفاؤل لزوال ذلك الوجع. قوله: "واشفه وأنت الشافي" في رواية الكشميهني بحذف الواو، والضمير في "اشفه" للعليل، أو هي هاء السكت. قوله: "لا شفاء" بالمد مبني على الفتح، والخبر محذوف، والتقدير: لنا، أو له. قوله: "إِلَّا شفاؤك" بالرفع، على أنه بدل من موضع "لا شفاء"، هذا كله من "فتح الباري" (١٠/ ٢٠٧).

(٥) هو موصول بالإسناد المذكور، "ف" (١٠/ ٢٠٧).

(٦) هو: ابن المعتمر، "ف" (١٠/ ٢٠٧).

(٧) هو: النخعي، "ع" (١٤/ ٧٢٣).

(٨) تقدم في آخر "كتاب المرضى" (برقم: ٥٦٧٥)، "ف، (١٠/ ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>