للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَنَسٌ (١): عَصَبَ (٢) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - علَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ (٣).

٥٨٠٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ (٤)، عَنْ مَعْمَرٍ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٦)،

"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ" كذا في نـ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ". "هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ" في نـ: "هَاجَرَ نَاس إِلَى الْحَبَشَةِ"، وفي نـ: "هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ نَاسٌ"، وفي نـ: "هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ رِجَالٌ".

===

(١) هو أيضًا طرف من الحديث أسنده في "مناقب الأنصار" (في رقم: ٣٧٩٩).

(٢) بتخفيف الصاد، "قس" (١٢/ ٦١٣)، وفي "العيني" (١٥/ ٢٤): بتشديدها.

(٣) قوله: (حاشية برد) أي: جانبه. قال القسطلاني (١٢/ ٦١٣): وتعقب الإسماعيلي المصنف بأن ما ذكره من العصابة لا يدخل في التقنع؛ إذ التقنع: تغطية الرأس، والعصابة: شد الخرقة على ما أحاط بالعمامة. وأجاب في "الفتح" (١٠/ ٢٧٤): بأن الجامع بينهما وضع شيء [زائد] على الرأس فوق العمامة، قال العيني (١٥/ ٢٤): في كل من الاعتراض والجواب نظر، أما الاعتراض فلأن قوله: والعصابة شد الخرقة على ما أحاط بالعمامة، ليس كذلك، بل العصابة شد الرأس بخرقة مطلقًا، وأما في الجواب فلأن قوله: زائد، لا فائدة فيه، وكذلك قوله: فوق العمامة؛ لأنه يلزم منه أنها إذا كانت تحت العمامة لا تسمى عصابة، انتهى.

(٤) هو: ابن يوسف، "ع" (١٥/ ٢٥).

(٥) هو: ابن راشد.

(٦) قوله: (من المسلمين) صفة، أي: هاجر رجال من المسلمين،

<<  <  ج: ص:  >  >>