"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ" كذا في نـ، وفي نـ:"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ". "هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ" في نـ: "هَاجَرَ نَاس إِلَى الْحَبَشَةِ"، وفي نـ:"هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ نَاسٌ"، وفي نـ:"هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ رِجَالٌ".
===
(١) هو أيضًا طرف من الحديث أسنده في "مناقب الأنصار"(في رقم: ٣٧٩٩).
(٢) بتخفيف الصاد، "قس"(١٢/ ٦١٣)، وفي "العيني"(١٥/ ٢٤): بتشديدها.
(٣) قوله: (حاشية برد) أي: جانبه. قال القسطلاني (١٢/ ٦١٣): وتعقب الإسماعيلي المصنف بأن ما ذكره من العصابة لا يدخل في التقنع؛ إذ التقنع: تغطية الرأس، والعصابة: شد الخرقة على ما أحاط بالعمامة. وأجاب في "الفتح"(١٠/ ٢٧٤): بأن الجامع بينهما وضع شيء [زائد] على الرأس فوق العمامة، قال العيني (١٥/ ٢٤): في كل من الاعتراض والجواب نظر، أما الاعتراض فلأن قوله: والعصابة شد الخرقة على ما أحاط بالعمامة، ليس كذلك، بل العصابة شد الرأس بخرقة مطلقًا، وأما في الجواب فلأن قوله: زائد، لا فائدة فيه، وكذلك قوله: فوق العمامة؛ لأنه يلزم منه أنها إذا كانت تحت العمامة لا تسمى عصابة، انتهى.
(٤) هو: ابن يوسف، "ع"(١٥/ ٢٥).
(٥) هو: ابن راشد.
(٦) قوله: (من المسلمين) صفة، أي: هاجر رجال من المسلمين،