أَوَ (١) إِنَّ (٢) جِبْرَئِيلَ هُوَ أَقَامَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقْتَ الصَّلَاةِ؟ قَالَ عُرْوَةُ (٣): كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ. [طرفاه: ٣٢٢١، ٤٠٠٧، أخرجه: م ٦١٠، د ٣٩٤، س ٤٩٤، ق ٦٦٨، تحفة: ٩٩٧٧].
٥٢٢ - قَالَ عُرْوَةُ (٤): وَلَقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ، وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ (٥). [أطرافه: ٥٤٤. ٥٤٥، ٥٤٦، ٣١٠٣، أخرجه: م ٦١١، د ٤٠٧، ق ٦٨٣، تحفة: ١٦٥٩٦].
"هُوَ أَقَامَ " في صـ: "هُوَ الذي أَقَامَ". " لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في صـ: "لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِمَا وَسَلَّم". " وَقْتَ الصَّلَاةِ " في سـ: " وُقُوتَ الصلَاةِ"، وفي عسـ: "مَوَاقِيتَ الصلَاةِ".
===
(١) أي: أَوَ عَلمتَ أو حدِّثتَ أن جبرئيل نزل؟، "ع" (٤/ ٧).
(٢) قوله: (أَوَ إنّ) الهمزة للاستفهام والواو للعطف، وكلمة " إنّ " بكسر الأول، قاله الكرماني (٤/ ١٧٥)، قال النووي: الواو مفتوحة، و "إن " ها هنا تفتح وتكسر، انتهى. قال العيني: ذكر بعضهم أنها واو العطف، والعطف على شيءٍ مقدر، ولم يبيّن ما هو المقدر، انتهى. قال القرطبي: ظاهره الإنكار لأنه لم يكن عنده خبر من إمامة جبرئيل عليه السلام، إما لأنه لم يبلغه أو بلغه فنسيه، كذا في "العيني" (٤/ ٧).
(٣) إما مقول ابن شهاب وإما تعليق من البخاري، " ك " (٤/ ١٧٥).