للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٣٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْب قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ: أَعَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٢)؟ فَقَالَ شَدِيدًا (٣): عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - -: "مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلَنْ يَلْبَسَهُ (٤) فِي الآخِرَةِ (٥) ". [تحفة: ١٠٣١].

٥٨٣٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ (٧) يَخْطُبُ يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - "مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ". [أخرجه: س ٥٣٠٣، تحفة: ٥٢٥٧].

"لَمْ يَلْبَسْهُ" في هـ، ذ: "لَنْ يَلْبَسَهُ".

===

(١) هو: ابن الحجاج.

(٢) قوله: (أَعن النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: قال شعبة لعبد العزيز: أيروي أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال عبد العزيز على سبيل الغضب الشديد، فقوله: "شديدًا" صفة لمحذوف وهو الغضب، أي: غضب عبد العزيز غضبًا شديدًا من سؤال شعبة، يعني: لا حاجة إلى هذا السؤال؛ إذ القرينة أو السياق مشعر بذلك. ويحتمل أن يكون تقريرًا لكونه مرفوعًا أي: إنما حفظه حفظًا شديدًا، ملتقط من "ف" (١٠/ ٢٨٨)، "ك" (٢/ ٨٥١)، "ع" (١٥/ ٤٢).

(٣) على سبيل الغضب الشديد، "خ"، ويحتمل أن يكون تقريرًا لكونه مرفوعًا أي: إنما حفظه حفظًا شديدًا، "ف" (١٠/ ٢٨٨).

(٤) أي: هو مستحق له، إلا أن يتجاوز الله عنه، "ف".

(٥) هو إما بزوال شهوته من نفسه، أو يكون ذلك في وقت دون وقت، "ع" (١٥/ ٤٢).

(٦) البناني، "ف" (١٠/ ٢٨٨).

(٧) أي: عبد الله، "ع" (١٥/ ٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>